الموسوعة الحديثية


- صبَّح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَيْبَرَ بُكْرَةً وقد فتَحوا الحِصْنَ فخرَجوا ومعهم المَساحي فلمَّا رأَوْه عادوا إلى الحِصْنِ وقالوا مُحمَّدٌ والخَميسُ مُحمَّدٌ والخَميسُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ خرِبَتْ خَيْبَرُ إذا نزَلْنا بساحةِ قومٍ فساء صباحُ المُنذَرينَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا سفيان بن عيينة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/352
التخريج : أخرجه البخاري (3647)، ومسلم (1365)، والنسائي (4340 ) كلاهما مطولا، وجميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة خيبر جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار مغازي - الأوقات التي يستحب فيها الخروج إلى الغزو
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (8/ 352)
: 8847 - حدثنا مقدام، نا خالد بن نزار، ثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن ‌أنس بن مالك قال: صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خيبر ‌بكرة وقد فتحوا الحصن، فخرجوا ومعهم المساحي، فلما رأوه عادوا إلى الحصن، وقالوا: محمد والخميس، محمد والخميس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، الله أكبر، خربت خيبر، إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين} [الصافات: 177] لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا سفيان بن عيينة "

[صحيح البخاري] (4/ 208)
: 3647 - حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا أيوب عن محمد سمعت ‌أنس بن مالك رضي الله عنه يقول صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خيبر ‌بكرة وقد خرجوا بالمساحي فلما رأوه قالوا محمد والخميس وأحالوا إلى الحصن يسعون فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين}.

[صحيح مسلم] (2/ 1043 )
: 84 - (1365) حدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية) عن عبد العزيز، عن ‌أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر. قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس. فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة. فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر. وإن ركبتي لتمس فخذ النبي صلى الله عليه وسلم. وانحسر الإزار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم. فإني لأرى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم. فلما دخل القرية قال " الله أكبر! خربت خيبر. إنا إذا نزلنا بساحة قوم. فساء صباح المنذرين" قالها ثلاث مرات. قال: وقد خرج القوم إلى أعمالهم. فقالوا: محمد والله! قال عبد العزيز: وقال بعض أصحابنا: فقالوا: ‌محمد، ‌والخميس. قال: وأصبناها عنوة. وجمع السبي. فجاءه دحية فقال: يا رسول الله! أعطني جارية من السبي. فقال "اذهب فخذ جارية" فأخذ صفية بنت حيي. فجاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله! أعطيت دحية، صفية بنت حيي، سيد قريظة والنضر؟ ما تصلح إلا لك. قال " ادعوه بها" قال: فجاء بها. فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال " خذ جارية من السبي غيرها" قال: وأعتقها وتزوجهها. فقال له ثابت: يا أبا حمزة! ما أصدقها؟ قال: نفسها. أعتقها وتزوجها. حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم. فأهدتها له من الليل. فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا. فقال "من كان عنده شيء فليجيء به" قال: وبسط نطعا. قال: فجعل الرجل يجيء بالأقط. وجعل الرجل يجيء بالتمر. وجعل الرجل يجيء بالسمن. فحاسوا حيسا. فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سنن النسائي (7/ 203)
: 4340 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب ، عن محمد ، عن أنس، قال: صبح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فخرجوا إلينا، ومعهم المساحي، فلما رأونا، قالوا: محمد والخميس، ‌ورجعوا ‌إلى ‌الحصن ‌يسعون، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: الله أكبر، الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين} فأصبنا فيها حمرا، فطبخناها، فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله عز وجل ورسوله ينهاكم عن لحوم الحمر، فإنها رجس.