الموسوعة الحديثية


- مَن شهِد أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ مُخلِصًا بهما وصلَّى وصام وأدَّى الزَّكاةَ وحجَّ البيتَ حرَّمه اللهُ على النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن علي بن مسعدة إلا عبد الرحمن بن حمران
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/135
التخريج : أخرجه أحمد (12788)، والنسائي في ((الكبرى)) (10877)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/ 779) مطولًا بمعناه، مقتصرًاعلى الشهادتين فقط دون ذكر:" الصلاة والصيام والزكاة والحج".
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إسلام - فضل الشهادتين إحسان - الإخلاص جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (2/ 136)
1496 - حدثنا أحمد قال: نا إسحاق بن إبراهيم الصواف قال: نا عبد الله بن حمران قال: نا علي بن مسعدة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من شهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله مخلصا بهما، وصلى، وصام، وآتى الزكاة، وحج البيت، حرمه الله على النار لم يرو هذين الحديثين عن علي بن مسعدة إلا عبد الرحمن بن حمران "

[مسند أحمد] (20/ 184)
12788 - حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، أن عتبان بن مالك ذهب بصره، فقال: يا رسول الله، لو جئت صليت في داري - أو قال: في بيتي - لاتخذت مصلاك مسجدا، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى في داره - أو قال: في بيته - واجتمع قوم عتبان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فذكروا مالك بن الدخشم، فقالوا: يا رسول الله، إنه وإنه يعرضون بالنفاق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى، قال: والذي نفسي بيده، لا يقولها عبد صادق بها إلا حرمت عليه النار

السنن الكبرى للنسائي (9/ 405)
10877 - أخبرنا عبيد بن آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا شيبان، عن قتادة، عن أنس، قال: ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مالك بن الدخشم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقعوا فيه وشتموه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوا لي أصحابي فقالوا: يا رسول الله، إنه كهف المنافقين وملجؤهم الذي يلجؤون إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى، ولا خير في شهادته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يشهد بها عبد صادقا من قلبه ثم يموت على ذلك إلا حرمه الله على النار

التوحيد لابن خزيمة (2/ 779)
وثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا محمد بن كثير، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن عتبان بن مالك عمي، فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعال فخط لي مسجدا في داري، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمع إليه قومه، وتغيب مالك بن الدخشم فذكروا مالكا، فوقعوا فيه فقالوا: يا رسول الله، إنه منافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: بلى، إنما يقولها تعوذا، قال: والذي نفسي بيده لا يقولها أحد صادقا، إلا وجبت له الجنة وحرمت عليه النار "، وهذا حديث محمد بن يحيى حدثنا محمد بن يحيى قال: ثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، قال: أخبرنا حماد، عن ثابت، عن أنس، عن عتبان بن مالك أنه عمي، فبعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن ائتني، فصل في داري، لعلي أتخذ مصلاك مسجدا، فذكر بمثله. وثنا محمد، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، عن عتبان بن مالك الأنصاري، وكان، ضريرا، فقال: يا رسول الله: تعال، فصل في داري حتى أتخذ مصلاك مسجدا بمثله، غير أنه قال: إلا حرمت عليه النار، ولم يقل: وجبت له الجنة