الموسوعة الحديثية


- كانَت مخزوميَّةٌ تستعيرُ متاعًا وتجحدُهُ فرُفِعَت إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لو كانَت فاطمةَ لقطعتُ يدَها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4909
التخريج : أخرجه النسائي (4894) بلفظه، والبخاري (6788)، ومسلم (1688) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - ما يكون حرزا وما لا يكون حدود - قطع يد من استعار شيئا فأنكره حدود - حد جاحد العارية حدود - فضل إقامة الحدود من الأئمة العدول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 72)
4894 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: أنبأنا سفيان قال: كانت مخزومية تستعير متاعا وتجحده، فرفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلم فيها، فقال: لو كانت فاطمة لقطعت يدها قيل لسفيان " من ذكره؟ قال أيوب بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة إن شاء الله تعالى

[صحيح البخاري] (8/ 160)
6788 - حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها: أن قريشا أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فخطب، قال: يا أيها الناس، إنما ضل من قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد، وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، سرقت لقطع محمد يدها

[صحيح مسلم] (3/ 1315)
8 - (1688) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فاختطب، فقال: أيها الناس، إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، وفي حديث ابن رمح: إنما هلك الذين من قبلكم