الموسوعة الحديثية


- قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا أبا ذَرٍّ قلتُ لبيكَ يا رسولَ اللهِ وسعْدَيْكَ فذكَرَ الحديثَ قال فيه كَيْفَ أنتَ إذا أصابَ الناسَ موتٌ يكونُ البيتُ فيه بالوصيفِ قلْتُ اللهُ ورسولُهُ أعلَمُ أوْ قالَ ما خارَ اللهُ لي ورسولُهُ قال عليكَ بالصبرِ أوْ قال تصبرُ ثُمَّ قال لي يا أبا ذَرٍّ قلْتُ لبيكَ وسعدَيْكَ قالَ كيفَ أنتَ إذا رأيتَ أحجارَ الزَّيتِ قدْ غرقَتْ بالدِّمِ قلْتُ ما خار اللهُ لي ورسولُهُ قال عليْكَ بِمَنْ أنتَ منه قلْتُ يا رسولَ اللهِ أفلا آخذُ سيْفِي وأضعُهُ على عاتقي قال شاركْتُ القومَ إذنْ قلْتُ فما تَأْمُرُنِي [ قال ] تَلْزَمْ بيتَكَ قلْتُ فإِنْ دُخِلَ علَيَّ بيتِي قال فإِنْ خشيتَ أنْ يَبَهرَكَ شعاعُ السيفِ فألْقِ ثوبَكَ علَى وجهِكَ يبوءُ بإثمِكَ وإثمِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 8/101
التخريج : أخرجه أبو داود (4261)، وابن ماجه (3958)، وأحمد (21325) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة آداب السلام - الإجابة بلبيك وسعديك رقائق وزهد - العزلة رقائق وزهد - فضل الصبر فتن - ترك القتال في الفتن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 163 ط مع عون المعبود)
‌4261- حدثنا مسدد، نا حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، عن المشعث بن طريف، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: ((قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر قلت: لبيك يا رسول الله، وسعديك، فذكر الحديث، قال فيه: كيف أنت إذا أصاب الناس موت؟ يكون البيت فيه بالوصيف يعني القبر، قال: قلت: الله ورسوله أعلم، أو قال: ما خار الله لي ورسوله. قال: عليك بالصبر أو قال: تصبر ثم قال لي: يا أبا ذر قلت: لبيك وسعديك، قال: كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت بالدم؟ قلت: ما خار الله لي ورسوله. قال: عليك بمن أنت منه قال: قلت: يا رسول الله، أفلا آخذ سيفي وأضعه على عاتقي. قال: شاركت القوم إذا قال: قلت: فما تأمرني؟ قال: تلزم بيتك قال: قلت: فإن دخل علي بيتي؟ قال: فإن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه)) قال أبو داود: لم يذكر المشعث في هذا الحديث غير حماد بن زيد

[سنن ابن ماجه] (2/ 1308 )
‌3958- حدثنا أحمد بن عبدة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني، عن المشعث بن طريف، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كيف أنت يا أبا ذر وموتا يصيب الناس حتى يقوم البيت بالوصيف؟))- يعني القبر- قلت: ما خار الله لي ورسوله- أو قال: الله ورسوله أعلم- قال: ((تصبر)) قال: ((كيف أنت، وجوعا يصيب الناس، حتى تأتي مسجدك فلا تستطيع أن ترجع إلى فراشك، ولا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك؟)) قال: قلت: الله ورسوله أعلم- أو ما خار الله لي ورسوله- قال: ((عليك بالعفة)) ثم قال: ((كيف أنت، وقتلا يصيب الناس حتى تغرق حجارة الزيت بالدم؟)) قلت: ما خار الله لي ورسوله، قال: ((الحق بمن أنت منه))، قال: قلت: يا رسول الله أفلا آخذ بسيفي، فأضرب به من فعل ذلك، قال: ((شاركت القوم إذا، ولكن ادخل بيتك))، قلت: يا رسول الله فإن دخل بيتي؟ قال: ((إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف، فألق طرف ردائك على وجهك، فيبوء بإثمه وإثمك، فيكون من أصحاب النار))

[مسند أحمد] (35/ 252 ط الرسالة)
((‌21325- حدثنا مرحوم، حدثني أبو عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وأردفني خلفه، وقال: (( يا أبا ذر، أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك، كيف تصنع؟)) قال: الله ورسوله أعلم. قال: (( تعفف)) قال: (( يا أبا ذر، أرأيت إن أصاب الناس موت شديد يكون البيت فيه بالعبد- يعني القبر- كيف تصنع؟)) قلت: الله ورسوله أعلم. قال: (( اصبر)). قال: (( يا أبا ذر، أرأيت إن قتل الناس بعضهم بعضا- يعني- حتى تغرق حجارة الزيت من الدماء، كيف تصنع؟)) قال: الله ورسوله أعلم. قال: (( اقعد في بيتك، وأغلق عليك بابك)). قال: فإن لم أترك؟ قال: (( فأت من أنت منهم، فكن فيهم)) قال: فآخذ سلاحي؟ قال: (( إذا تشاركهم فيما هم فيه، ولكن إن خشيت أن يروعك شعاع السيف، فألق طرف ردائك على وجهك حتى يبوء بإثمه وإثمك))