الموسوعة الحديثية


- قال: قَبَرْنا مع رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ -يَعْني ميتًا-، فلمَّا فَرَغْنَا انصرَفَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وانصرَفْنا معهُ، فلمَّا حاذَى بابَهُ وقَفَ، فإذا نحنُ بامرأةٍ مُقْبِلَةٍ، قال: أظُنُّهُ عرَفَها، فلمَّا ذهَبْتُ إذا هي فاطمةُ، فقال لها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ما أخرَجَكِ يا فاطمةُ مِن بَيتِكِ؟ قالَتْ: أتيْتُ يا رسولَ اللَّهِ أهْلَ هذا البَيتِ، فرحَّمْتُ إليهم ميتَهم، أو عزَّيْتُهم به، فقال لها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: فلعلَّكِ بلَغْتِ مَعَهُمُ الكُدَى، قالت: مَعاذَ اللهِ! وقد سمِعْتُكَ تَذكُرُ فيها ما تَذكُرُ، قال: لو بلَغْتِ مَعَهُمُ الكُدَى، فذكَرَ تشديدًا في ذلكَ، فسألْتُ رَبيعةَ عَنِ الكُدَى، فقال: القُبورُ فيما أحسَبُ.

الصحيح البديل:


- نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا.