الموسوعة الحديثية


- لا يَخلونَّ رَجُلٌ بامرَأةٍ؛ فإنَّ ثالِثَهما الشَّيطانُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : - | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 332/33
التخريج : أخرجه الترمذي (2165)، وأحمد (177)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9175) جميعا بلفظه في أثناء حديث.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 465)
: 2165 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة، عن محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: خطبنا عمر بالجابية فقال: يا أيها الناس، إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا فقال: أوصيكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى يحلف الرجل ولا يستحلف، ويشهد الشاهد ولا يستشهد، ألا ‌لا ‌يخلون ‌رجل ‌بامرأة ‌إلا ‌كان ‌ثالثهما ‌الشيطان، عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، من سرته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد رواه ابن المبارك، عن محمد بن سوقة، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم

مسند أحمد (1/ 310 ط الرسالة)
: 177 - حدثنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: خطب عمر الناس بالجابية، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مثل مقامي هذا، فقال: " أحسنوا إلى أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم يحلف أحدهم على اليمين قبل أن يستحلف عليها، ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد، فمن أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة، فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ولا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان، ومن كان منكم تسره حسنته وتسوؤه سيئته، فهو مؤمن "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (8/ 284)
: 9175 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة قال: خطب عمر الناس بالجابية فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مثل مقامي هذا ثم قال: أحسنوا إلى أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليحلف على اليمين قبل أن يستحلف عليها، ويشهد على الشهادة قبل أن يستشهد عليها، فمن أراد منكم أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، ألا لا يخلون رجل بامرأة، ‌فإن ‌ثالثهما ‌الشيطان، ألا ومن كان منكم تسوءه سيئته، وتسره حسنته فهو مؤمن