الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا بكرٍ الصديقَ، خرَج ذاتَ يومٍ فاستَقبَله النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له : بم جِئتَ يا رسولَ اللهِ، قال : بالعقلِ قال : فبِمَ أُمِرتَ، قال : بالعقلِ قال : فبِمَ يُجازى الناسُ يومَ القيامةِ، قال : بالعقلِ قال : فكيف لنا بالعقلِ ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ العقلَ لا غايةَ له ولكنَّ مَن أحلَّ حلالَ اللهِ, عزَّ وجلَّ, وحرَّم حرامَه سُمِّي عاقلًا، فإنِ اجتَهَد في العبادةِ وسمح، أو تسمَّح في مراتبِ المعروفِ فلا حظَّ مِن عقلٍ يدلُّه على اتباعِ أمرِ اللهِ واجتنابِ ما نَهى عنه فأولئكَ هم الأخسَرونَ أعمالًا الذينَ ضلَّ سعيُهم في الحياةِ الدنيا وهم يَحسَبونَ أنَّهم يُحسِنونَ صُنعًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : سويد بن غفلة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/29
التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (832) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - صفة المسلم إسلام - أوصاف الإسلام آداب عامة - فضل العقل والذكاء إيمان - أصول الدين رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (6/ 29)
: 5257 - قال الحارث: وثنا داود بن المحبر، ثنا نصر بن طريف، عن منصور بن المعتمر، عن أبي وائل، عن سويد بن غفلة "أن أبا بكر الصديق خرج ذات يوم فاستقبله النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: بم جئت به يا رسول الله؟ قال: بالعقل. قال: فبم أمرت؟ قال: بالعقل. قال: ‌فبم ‌يجازى ‌الناس ‌يوم ‌القيامة؟ ‌قال: ‌بالعقل. قال: فكيف لنا بالعقل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن العقل لا غاية له، ولكن من أحل حلال الله- عز وجل وحرم حرامه سمي عاقلا، فإن اجتهد في العبادة وسمح أو تسمح، في مراتب المعروف فلا حظ من عقل يدله على اتباع أمر الله، واجتناب ما نهى عنه، فأولئك هم الأخسرون أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا".

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 810)
: 832 - حدثنا داود بن المحبر، ثنا نصر بن طريف، عن منصور بن المعتمر، عن أبي وائل، عن سويد بن غفلة، أن أبا بكر الصديق، خرج ذات يوم فاستقبله النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: " ما جئت به يا رسول الله؟ قال: بالعقل، قال: فبم أمرت؟ قال: بالعقل قال: ‌فبم ‌يجازى ‌الناس ‌يوم ‌القيامة؟ ‌قال: ‌بالعقل قال: فكيف لنا بالعقل؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن العقل لا غاية له ولكن من أحل حلال الله عز وجل وحرم حرامه سمي عاقلا، فإن اجتهد في العبادة بعد ذلك سمي عابدا، فإن اجتهد بعد ذلك سمي جوادا، فإن اجتهد في العبادة وسمح أو تسمح في مراتب المعروف ولا حظ له من عقل يدله على اتباع أمر الله واجتناب ما نهى عنه فأؤلئك هم الأخسرون أعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "