الموسوعة الحديثية


- ما الكرسيُّ في العرشِ إلا كحلقةٍ من حديدٍ أُلقِيَتْ بين ظهري فلاةٍ من الأرضِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع وقد روي عنه من طريق أخرى موصولا
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 1/11
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (5794) واللفظ له، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (2/587) مطولاً
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - الكرسي وما يتعلق به إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (5/ 399)
5794 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:"وسع كرسيه السموات والأرض" قال ابن زيد: فحدثني أبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما السموات السبع في الكرسي إلا كدراهم سبعة ألقيت في ترس= قال: وقال أبو ذر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض.وقال آخرون:"الكرسي": موضع القدمين. وقال آخرون: الكرسي: هو العرش نفسه. وأما الذي يدل على صحته ظاهر القرآن فقول ابن عباس الذي رواه جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عنه أنه قال:"هو علمه". وذلك لدلالة قوله تعالى ذكره:"ولا يؤوده حفظهما" على أن ذلك كذلك، فأخبر أنه لا يؤوده حفظ ما علم، وأحاط به مما في السموات والأرض، وكما أخبر عن ملائكته أنهم قالوا في دعائهم: (ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما) [غافر: 7] ، فأخبر تعالى ذكره أن علمه وسع كل شيء، فكذلك قوله:"وسع كرسيه السموات والأرض".