الموسوعة الحديثية


- أتينا العِرباضَ بنَ ساريةَ وَهوَ ممَّن نزلَ فيهِ (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ) [التوبة 92] فسلَّمنا وقُلنا: أتيناكَ زائرينَ وعائدينَ ومقتبِسينَ. فقالَ العِرباضُ: صلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم ذاتَ يومٍ ثمَّ أقبلَ علينا فوعظَنا موعظةً بليغةً ذرِفَت منْها العيونُ ووجِلَت منْها القلوبُ فقالَ قائلٌ: يا رسولَ اللَّهِ كأنَّ هذِهِ موعظةُ مودِّعٍ فماذا تعْهَدُ إلينا؟ فقالَ: أوصيكُم بتقوى اللَّهِ والسَّمعِ والطَّاعةِ وإن عبدًا حبشيًّا فإنَّهُ من يعِشْ منْكم بعدي فسيَرى اختلافًا كثيرًا فعليْكم بسُنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ المَهديِّينَ الرَّاشدينَ تَمسَّكوا بِها وعضُّوا عليْها بالنَّواجِذِ وإيَّاكم ومحدَثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ محدَثةٍ بدعةٌ وَكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الوادعي | المصدر : الفتاوى الحديثية للوادعي الصفحة أو الرقم : 1/423
التخريج : أخرجه أبو داود (4607)، وأحمد (17145)، وابن حبان (5) واللفظ لهم، والترمذي (2676) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - مجانبة أهل الأهواء رقائق وزهد - تقوى الله اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه