الموسوعة الحديثية


- أخذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بيديِ فقال : جاءَني جبريلُ فقالَ : إنَّ أمَّتَك مُفتَتنَةٌ بعدَكَ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 6/97
التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 308)، والقرطبي في ((البدع والنهي عنها)) (259)، والمعافى بن زكريا في ((الجليس الصالح)) (542)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 119) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق (2/ 308)
: (94 أ) حدثني كثير بن عبيد بن نمير الحذاء قال: حدثنا محمد بن حمير عن مسلمة بن علي عن عمر بن ذر عن أبي قلابة عن أبي مسلم الخولاني عن أبي عبيدة بن الجراح عن عمر بن الخطاب قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحيتي- وأنا أعرف الحزن في وجهه- فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون أتاني جبريل آنفا فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون. فقلت: أجل إنا لله وإنا إليه راجعون مم ذاك يا جبريل؟ فقال: إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير. فقلت: فتنة كفر أو فتنة ضلالة؟ قال: كل سيكون. فقلت: من أين ذاك وأنا تارك فيهم كتاب الله عز وجل؟ قال: بكتاب الله عز وجل يضلون فأول ذلك من أمرائهم وقرائهم، تمنع الأمراء الحقوق ويسأل الناس حقوقهم فلا يعطوها فيغشوا ويقتتلوا، ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون. فقلت يا جبريل فبم يسأل من سلم منهم؟ قال: بالكف والصبر إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوا تركوه. ومحمد بن حمير هذا حمصي ليس بالقوي، ومسلمة بن علي دمشقي ضعيف الحديث، وعمر بن ذر هذا أظن غير الهمذاني وهو عندي شيخ مجهول ولا يصح هذا الحديث.

البدع والنهي عنها (ص172)
: 259 - نا محمد بن وضاح قال: نا يعقوب بن كعب الأنطاكي قال: نا محمد بن حمير ، عن مسلمة بن علي ، عن عمر بن ذر ، عن أبي قلابة ، عن أبي مسلم الخولاني ، عن أبي عبيدة بن الجراح ، عن عمر بن الخطاب قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بلحيتي ، ‌وأنا ‌أعرف ‌الحزن ‌في وجهه ، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون ، قلت: أجل ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، فما ذاك يا رسول الله؟ قال: " أتاني جبريل فقال: إن أمتك مفتتنة بعد قليل من الدهر غير كثير " ، قال: " قلت: فتنة كفر أم فتنة ضلالة؟ قال: كل سيكون " ، قلت: " من أين يأتيهم ذلك وأنا تارك فيهم كتاب الله؟ قال: بكتاب الله يضلون " ، وزاد: من قبل قرائهم وأمرائهم . قال ابن وضاح: ت محيي الدين عبد الحميد جبير قوله: فتنة كفر أم فتنة ضلالة؟ إن فتنة الكفر هي الردة ، يحل فيها السبي والأموال ، وفتنة الضلالة لا يحل فيها السبي ولا الأموال ، وهذا الذي نحن فيه فتنة ضلال ، لا يحل فيها السبي ولا الأموال

الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي (ص542)
: حدثنا عبد بن سليمان بن الأشعث السجستاني قال حدثنا كثير بن عبيد قال حدثنا محمد بن حمير عن مسلمة بن علي عن عمر بن ذر عن أبي قلابة عن أبي مسلم الخولاني عن أبي عبيدة بن الجراح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله ‌بلحيتي ‌وأنا ‌أعرف ‌الحزن ‌في وجهه فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أتاني جبريل عليه السلام آنفا فقال لك إنا لله وإنا إليه راجعون، قلت: أجل إنا لله وإنا إليه راجعون، فمم ذاك يا جبريل:؟ قال: إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير، فقلت: فتنة كفر أو فتنة ضلالة؟ قال: كل سيكون، قلت: من أين ذاك وأنا تارك فيهم كتاب الله تعالى؟ قال: بكتاب الله يضلون، وأول ذلك من قبل أمرائهم وقرائهم، يمنع الأمراء الحقوق ويسأل الناس حقوقهم فلا يعطونها، فيقتتلون ويفتتنون، فيتبع القراء هوى الأمراء فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون، قلت: فبم يسلم من سلم منهم؟ قال: بالكف والصبر، إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه.

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة (5/ 119)
: حدثنا أبو عمرو بن حمدان قال ثنا الحسن بن سفيان قال ثنا كثير بن عبيد الحذاء قال ثنا محمد بن حميد عن مسلمة بن علي عن عمر بن ذر عن أبي قلابة عن أبي مسلم الخولاني عن أبي عبيدة بن الجراح عن عمر بن الخطاب. قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بلحيتي، ‌وأنا ‌أعرف ‌الحزن ‌في وجهه، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أتاني جبريل آنفا فقال لي إنا لله وإنا إليه راجعون فقلت أجل إنا لله وإنا إليه راجعون فمم ذاك يا جبريل؟ فقال إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من دهر غير كثير، فقلت فتنة كفر أو فتنة ضلالة؟ فقال كل سيكون، فقلت ومن أين وأنا تارك فيهم كتاب الله!! قال فبكتاب الله يفتنون وذلك من قبل أمرائهم وقرائهم، يمنع الناس الأمراء الحقوق فيظلمون حقوقهم ولا يعطونها، فيقتتلوا ويفتتنوا، ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدونهم فى الغي ثم لا يقصرون، فقلت كيف يسلم من سلم منهم؟ قال بالكف والصبر، إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه.