الموسوعة الحديثية


- خرَجْتُ إلى ابنِ عُمَرَ، فقلتُ: ما صلاةُ المسافِرِ؟ فقال: ركعتَيْنِ ركعتَيْنِ، إلا صلاةَ المغربِ ثلاثةً، قلتُ: أرأَيْتَ إنَّ كنَّا بذِي المَجازِ؟ قال: وما ذو المَجازِ؟ قلتُ: مكانٌ نجتمِعُ فيه، ونَبِيعُ فيه، ونمكُثُ عِشرينَ ليلةً، أو خَمْسَ عَشْرةَ ليلةً، قال: يا أيُّها الرَّجُلُ، كنتُ بأَذْرَبِيجانَ، لا أدري قال: أربعةَ أشهرٍ  أو شهرَيْنِ، فرأَيْتُهم يُصلُّونها ركعتَيْنِ ركعتَيْنِ، ورأَيْتُ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّيهما ركعتَيْنِ ركعتَيْنِ، ثم نزَع هذه الآيةَ: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] حتى فرَغ مِن الآيةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/492
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر