الموسوعة الحديثية


- عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ فذكر حديثَ الإسراءِ وفيه فخرج ملَكٌ من وراءِ الحجابِ فأذَّن بهذا الأذانِ وكلما قال كلمةً صدَّقه اللهُ تعالى ثم أخذ الملَكُ بيدِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقدَّمه فأمَّ بأهلِ السماءِ وفيهم آدمُ ونوحٌ
خلاصة حكم المحدث : منكر تفرد به زياد بن المنذر وهو من المتهمين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 3/232
التخريج : أخرجه البزار (508)، والأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (276)، وابن شاهين في ((ناسخ الحديث ومنسوخه)) (178) جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أذان - بدء الأذان صلاة - صلاة ليلة المعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (2/ 146)
: 508 - حدثنا محمد بن عثمان بن مخلد الواسطي، قال: نا أبي، عن زياد بن المنذر، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: لما أراد الله أن يعلم رسوله الأذان أتاه جبريل صلى الله عليهما بدابة يقال لها: البراق، فذهب يركبها فاستصعبت، فقال لها جبريل: اسكني فوالله ما ركبك عبد أكرم على الله من محمد صلى الله عليه وسلم، قال: فركبها حتى انتهى إلى الحجاب الذي يلي الرحمن تبارك وتعالى قال: فبينما هو كذلك إذ خرج ملك من الحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا جبريل من هذا؟ قال: والذي بعثك بالحق إني لأقرب الخلق مكانا وإن هذا الملك ما رأيته منذ خلقت قبل ساعتي هذه، فقال الملك: الله أكبر الله أكبر، قال: فقيل له من وراء الحجاب: ‌صدق ‌عبدي ‌أنا ‌أكبر ‌أنا ‌أكبر، ثم قال الملك: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا لا إله إلا أنا، قال: فقال الملك: أشهد أن محمدا رسول الله، قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أرسلت محمدا، قال الملك: حي على الصلاة حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، ثم قال الملك : الله أكبر الله أكبر، قال: فقيل من وراء الحجاب: ‌صدق ‌عبدي ‌أنا ‌أكبر ‌أنا ‌أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي لا إله إلا أنا، قال: ثم أخذ الملك بيد محمد صلى الله عليه وسلم فقدمه [[فأم]] أهل السماء فيهم آدم، ونوح. قال أبو جعفر محمد بن علي يومئذ: أكمل الله لمحمد صلى الله عليه وسلم الشرف على أهل السماوات والأرض ". وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ عن علي إلا بهذا الإسناد. وزياد بن المنذر فيه شيعية، وقد روى عنه مروان بن معاوية وغيره

الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني (1/ 246)
: 276 - قال: وأخبرنا أبو عثمان بن حمدان، حدثني أبو عبد الله محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسن، حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا يونس ابن موسى السامي البصري، حدثنا الحسن بن حماد الكوفي، حدثنا زياد بن المنذر النهدي، عن محمد بن علي بن حسين بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما أراد الله تبارك وتعالى أن يعلم رسوله الأذان أتاه جبريل عليه السلام بدابة يقال لها: البراق، فذهب يركبها فاستصعبت عليه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: ائتني بدابة ألين من هذه. قال: فأتاه ببرقة فقال: هذه ألين من هذه. قال: فلما أراد أن يركبها استصعبت عليه. قال لها جبريل: اسكني برقة، فما ركبك عبد أكرم على الله تعالى من محمد صلى الله عليه وسلم. قال: فركبها حتى انتهت به إلى الحجاب الذي يلي الرحمن تبارك وتعالى، فبينما هما كذلك إذ خرج ملك من الحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: يا جبريل من هذا؟ فقال جبريل: والله يا حبيب الله، والذي بعثك بالحق؛ إني لأقرب الخلق مكانا من الله عز وجل، وإن هذا الملك ما رأيته منذ خلقت قبل ساعتي هذه. قال: فقال الملك: الله أكبر، الله أكبر؛ فقيل له من وراء الحجاب: ‌صدق ‌عبدي، ‌أنا ‌أكبر، ‌أنا ‌أكبر. ثم قال الملك: أشهد أن لا إله إلا الله. فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي لا إله إلا أنا. ثم قال الملك: أشهد أن محمدا رسول الله. قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أرسلت محمدا. ثم قال الملك: حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة؛ فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي ودعا إلى عبادتي. ثم قال الملك: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي لا إله إلا أنا. قال: ثم أخذ الملك بيد محمد صلى الله عليه وسلم فقدمه فأم أهل السماء، فيهم: آدم ونوح عليهما السلام. قال أبو جعفر- هو: محمد بن علي-: فيومئذ أكمل الله تبارك وتعالى لمحمد الشرف على أهل السماء وأهل الأرض. • قال الإمام رحمه الله: الحديثان غريبان لا أعرفهما إلا من هذا الوجه.

ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين (ص173)
: 178 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا سلمة بن شبيب، قال: حدثنا يونس بن موسى البصري، قال: حدثنا حسن بن حماد، قال: حدثنا زياد بن المنذر النهدي، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده ، عن علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه قال: " لما أراد الله عز وجل أن يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان أتاه جبريل عليه السلام بدابة، وذكر حديث المعراج بطوله وهو في كتاب التفسير بطوله وقال صلى الله عليه وسلم: " خرج ملك من وراء الحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من هذا؟ قال: فقال: يا حبيب الله، والذي بعثك بالحق إني لأقرب الخلق مكانا، وإن هذا الملك ما رأيته منذ خلقت قبل ساعتي هذه، قال: فقال الملك: الله أكبر الله أكبر، فقيل له من وراء الحجاب: ‌صدق ‌عبدي ‌أنا ‌أكبر، ‌أنا ‌أكبر، فقال الملك: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا لا إله إلا أنا، ثم قال الملك: أشهد أن محمدا رسول الله، قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أرسلت محمدا صلى الله عليه وسلم، قال ثم قال الملك: حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي، ودعا إلى عبادتي، قال: ثم قال الملك الله أكبر قال: فقيل له من وراء الحجاب: ‌صدق ‌عبدي، ‌أنا ‌أكبر ‌أنا ‌أكبر، ثم قال الملك: لا إله إلا الله قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا لا إله إلا أنا، ثم أخذ الملك بيد محمد صلى الله عليه وسلم، فقدمه فأم أهل السماء، فيهم آدم ونوح صلى الله عليهم " قال أبو جعفر: فيومئذ أكمل الله عز وجل لمحمد الشرف على أهل السماء وأهل الأرض