الموسوعة الحديثية


- أنَّ الشَّمسَ انكسفت لموتِ عظيمٍ منَ العظماءِ فخرجَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فصلَّى بالنَّاسِ فأطالَ القيامَ حتَّى قيلَ لا يركعُ من طولِ القيامِ ثمَّ ركعَ فأطالَ الرُّكوعَ حتَّى قيلَ لا يرفعُ من طولِ الرُّكوعِ ثمَّ رفعَ فأطالَ القيامَ نحوًا من قيامِهِ الأوَّلِ ثمَّ ركعَ فأطالَ الرُّكوعَ كنحوِ ركوعهِ الأوَّلِ ثمَّ رفعَ رأسَهُ فسجدَ ثمَّ فعلَ في الرَّكعةِ الآخرةِ مثلَ ذلكَ فكانت أربعَ ركعاتٍ وأربعَ سجداتٍ ثمَّ أقبلَ على النَّاسِ فقالَ أيُّها النَّاسُ إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِهِ ولكنَّهما آيتانِ من آياتِ اللَّهِ فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصَّلاةِ
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريقين في إحداهما مسلم بن خالد وهو ضعيف وقد وثق وفي الأخرى عدي بن الفضل وهو متروك
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/211
التخريج : أخرجه البزار (5910)، واللفظ له، والبخاري (1042)، ومسلم (914) بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الصلاة في كسوف القمر كسوف - الفزع إلى الصلاة عند الظلمة والزلزلة وغيرها من الآيات كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث