الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا سافر فآخرُ عهدِه بإنسانٍ من أهلِ بيتِه فاطمةُ وإذا رجع فأولُ من يدخلُ عليها قال فقدِم من غَزاةٍ له أو سفرٍ فإذا فاطمةُ قد علَّقتْ مسحًا على بابِها وحلَّتِ الحسَنَ والحُسَينَ قلْبينِ من فضةٍ فرجع فظنتْ أنما رجع من أجلِ ما رأى فنزعتِ السترَ ونزعتِ القلْبَين عن الصبيينِ فقطعتْه فدفعتْه إليهما فأتيا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهما يبكيان فقال يا ثوبانُ خذْ هذين فاذهب بهما إلى أهلِ بيتٍ بالمدينة وأحسِبُه قال محتاجين فإنَّ هؤلاء أهلُ بيتي وإني أكرهُ أن يأكلوا طيِّباتِهم في حياتِهم الدُّنيا ثم قال يا ثوبانُ اشترِ لفاطمةَ قِلادةً من عصبٍ وسِوارَين من عاجٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حميد الشامي الحمصي قال أحمد وابن معين لا أعرفه
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال الصفحة أو الرقم : 5/267
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا زينة - لبس الفضة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أبناء النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم