الموسوعة الحديثية


- كان فيهم أمانانِ: نَبيُّ اللهِ والاستِغفارُ، قال: فذَهَبَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبَقيَ الاستِغفارُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 32/265
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (16000)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (9725)، والبيهقي (9304)
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه استغفار - فضل الاستغفار تفسير آيات - سورة الأنفال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضله صلى الله عليه وسلم حيا وميتا مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (13/ 511)
16000 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا عكرمة، عن أبي زميل، عن ابن عباس: إن المشركين كانوا يطوفون بالبيت يقولون: "لبيك، لبيك، لا شريك لك"، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قد قد! " فيقولون: "إلا شريك هو لك، تملكه وما ملك"، ويقولون: "غفرانك، غفرانك! "، فأنزل الله: "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون". فقال ابن عباس: كان فيهم أمانان: نبي الله، والاستغفار. قال: فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار= "وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون"، قال: فهذا عذاب الآخرة. قال: وذاك عذاب الدنيا.

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(5/ 1691) 9725- حدثنا أبي ، حدثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود ، حدثنا عكرمة بن عمار ، عن أبي زميل سماك الحنفي ، عن ابن عباس ، قال : كان المشركون يطوفون بالبيت ويقولون : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : قد قد ويقولون : لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك ، ويقولون : غفرانك غفرانك ، فأنزل الله تعالى : {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون} ، فقال ابن عباس : كان فيهم أمانان : نبي الله صلى الله عليه وسلم والاستغفار ، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (5/ 45)
9304- أخبرنا أبو سعيد بن أبى عمرو أخبرنا أبو عبد الله : محمد بن عبد الله الصفار حدثنا أحمد بن محمد البرتى القاضى حدثنا أبو حذيفة حدثنا عكرمة عن أبى زميل عن ابن عباس قال : إن المشركين كانوا يطوفون بالبيت فيقولون : لبيك لبيك لا شريك لك. فيقول النبى -صلى الله عليه وسلم- : قد قد . فيقولون : إلا شريك هو لك تملكه وما ملك. ويقولون : غفرانك غفرانك قال فأنزل الله عز وجل (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) فقال ابن عباس : كان فيهم أمانان نبى الله -صلى الله عليه وسلم- والاستغفار قال فذهب نبى الله -صلى الله عليه وسلم- وبقى الاستغفار (وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون) قال : فهذا عذاب الآخرة وذلك عذاب الدنيا. أخرجه مسلم فى الصحيح من حديث النضر بن محمد عن عكرمة بن عمار مختصرا دون قولهم غفرانك إلى آخره.