الموسوعة الحديثية


- قلتُ لحُذَيْفةَ بنِ اليَمانِ : أصلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في بيتِ المقدسِ ؟ قالَ : لا، قلتُ : بلَى، قالَ : أنتَ تقولُ ذاكَ يا أصلَعُ، بمَ تقولُ ذلِكَ ؟ قلتُ : بالقرآنِ. بَيني وبينَكَ القرآنُ، فقالَ حُذَيْفةُ : مَن احتجَّ بالقرآنِ فقد أفلحَ.، قالَ سُفيانُ : يقولُ فقد احتجَّ، ورُبَّما قالَ : قد فلَجَ ، فقالَ : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى قالَ : أفَتراهُ صلَّى فيهِ ؟ قلتُ : لا، قالَ : لَو صلَّى فيهِ لكُتِبَت علَيكمُ الصَّلاةُ فيهِ كما كُتِبَتِ الصَّلاةُ في المسجدِ الحرامِ قالَ حُذَيْفةُ : قد أُتيَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بدابَّةٍ طويلةِ الظَّهرِ، ممدودةٍ. هَكَذا خطوُهُ مَدُّ بصرِهِ، فما زايلَا ظَهْرَ البُراقِ حتَّى رأيا الجنَّةَ والنَّارَ ووعدَ الآخرةِ أجمعَ، ثمَّ رجَعا عودَهُما علَى بدئِهِما. قالَ : ويتحدَّثونَ أنَّهُ ربطَهُ، لِمَ؟ أَيفِرّ منهُ وإنَّما سخَّرَهُ لَهُ عالمُ الغَيبِ والشَّهادةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : زر بن حبيش | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3147
التخريج : أخرجه الترمذي (3147) بلفظه، والحميدي (453) باختلاف يسير، وأحمد (23285) مطولًا بلفظ مقارب، وابن حبان (45 )، والحاكم (3369) كلاهما بنحوه مختصرًا .
التصنيف الموضوعي: خلق - البراق تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في بيت المقدس خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 307)
: 3147 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن مسعر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: قلت لحذيفة بن اليمان: أصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس؟ قال: لا، قلت: بلى، قال: أنت تقول ذاك يا أصلع، بم تقول ذلك؟ قلت: بالقرآن. بيني وبينك القرآن، فقال حذيفة: من احتج بالقرآن فقد أفلح. - قال سفيان: يقول فقد احتج، وربما قال: قد فلج - فقال: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} [[الإسراء: 1]] قال: أفتراه صلى فيه؟ قلت: لا، قال: لو صلى فيه لكتب عليكم فيه الصلاة كما كتبت الصلاة في المسجد الحرام قال حذيفة: قد أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدابة طويلة الظهر، ممدودة. هكذا خطوه مد بصره، فما زايلا ظهر البراق حتى رأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع، ثم رجعا عودهما على بدئهما. قال: ويتحدثون أنه ربطه، لم؟ ليفر منه وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة: هذا حديث حسن صحيح

[مسند الحميدي] (1/ 412)
: 453 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان قال: ثنا مسعر، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش قال: قلت لحذيفة هل صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس؟ فقال حذيفة: أنت تقول صلى فيه يا أصلع قلت: نعم بيني وبينك القرآن، قال حذيفة: هات من احتج بالقرآن فقد فلج فقرأت عليه {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} [[الإسراء: 1]] فقال لي حذيفة: أين تجده صلى فيه؟ لو صلى فيه لكتبت عليكم الصلاة فيه كما كتبت عليكم الصلاة في المسجد الحرام ثم قال حذيفة: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدابة طويل الظهر ممدود يقال له البراق خطوها مد البصر فما زايلا ظهر البراق حتى رأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع قال ويحدثون أنه ربطه لم أيفر؟ لم أيفر منه؟ وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة

مسند أحمد (38/ 321 ط الرسالة)
: 23285 - حدثنا أبو النضر، حدثنا شيبان، عن عاصم، عن زر بن حبيش قال: أتيت على حذيفة بن اليمان، وهو يحدث عن ليلة أسري بمحمد صلى الله عليه وسلم، وهو يقول: " فانطلقت - أو انطلقنا - حتى أتينا على بيت المقدس " فلم يدخلاه. قال: قلت: بل دخله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتئذ وصلى فيه. قال: ما اسمك يا أصلع؟ فإني أعرف وجهك ولا أدري ما اسمك! قال: قلت: أنا زر بن حبيش. قال: فما علمك بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه ليلتئذ؟ قال: قلت: القرآن يخبرني بذلك. قال: من تكلم بالقرآن، فلج، اقرأ. قال: فقرأت: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام} [[الإسراء: 1]]. قال: فلم أجده صلى فيه، قال: يا أصلع، هل تجد صلى فيه؟ قال: قلت: لا. قال: والله ما صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتئذ، لو صلى فيه لكتب عليكم صلاة فيه، كما كتب عليكم صلاة في البيت العتيق، والله ما زايلا البراق حتى فتحت لهما أبواب السماء فرأيا الجنة والنار، ووعد الآخرة أجمع، ثم عادا عودهما على بدئهما. قال: ثم ضحك حتى رأيت نواجذه قال: ويحدثون أنه ربطه، أليفر منه؟! وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة. قال: قلت: أبا عبد الله: أي دابة البراق؟ قال: دابة أبيض طويل، هكذا خطوه مد البصر.

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (1/ 233)
: [[45]] أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا خلف بن هشام البزار حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال: أتيت حذيفة فقال: من أنت يا أصلع؟ قلت: أنا زر بن حبيش حدثني بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس حين أسري به قال: "من أخبرك به يا أصلع؟ قلت: القرآن قال: القرآن؟ فقرأت: {سبحان الذي أسرى بعبده من الليل} وهكذا هي قراءة عبد الله1 إلى قوله: {إنه هو السميع البصير} فقال: هل تراه صلى فيه؟ قلت: لا قال: "إنه أتي بدابة" قال حماد وصفها عاصم لا أحفظ صفتها قال: فحمله عليها جبريل أحدهما رديف صاحبه فانطلق معه من ليلته حتى أتى بيت المقدس فأري ما في السماوات وما في الأرض ثم رجعا عودهما على بدئهما فلم يصل فيه ولو صلى لكانت سنة.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 391)
: ‌3369 - حدثنا الحاكم الفاضل أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ إملاء في شهر ربيع الأول سنة أربع مائة قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخواص، ثنا علي بن عبد العزيز البغوي، ثنا عمرو بن عون، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: كنت في مجلس فيه حذيفة بن اليمان فقلت: إن " رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أسري به دخل المسجد الأقصى قال: فقال حذيفة: وكيف علمت ذلك يا أصلع، فإني أعرف وجهك ولا أدري ما اسمك فما اسمك؟ فقلت له: أنا زر بن حبيش الأسدي قال: ثم قال: كيف علمت أنه دخل المسجد؟ قال: فقلت: بالقرآن. فقال حذيفة: فمن أخذ بالقرآن فلح. قال: فقرأت: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} [[الإسراء: 1]] فقال حذيفة: هل تراه أنه دخله؟ فقلت: أجل. فقال: والله ما دخله ولو دخله لكتب عليكم الصلاة فيه. قال: ثم قال: ولم يفارق ظهر البراق حتى رأى الجنة والنار، ووعده الآخرة أجمع. قال: قلت: يا أبا عبد الله فما البراق قال: دابة فوق الحمار ودون البغلة خطوته مد بصره هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه