الموسوعة الحديثية


- قلنا يا رسولَ اللهِ حدّثْنا عن الجنةِ ما بناؤُها قال لبنةٌ من ذهبٍ ولبنةٌ من فضةٍ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد سنده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/441
التخريج : أخرجه مطولا ًالترمذي (2526)، وأحمد (8043) باختلاف يسير، وابن حبان (7387) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 672 ت شاكر)
2526- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن حمزة الزيات، عن زياد الطائي، عن أبي هريرة، قال: قلنا يا رسول الله: ما لنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا في الدنيا، وكنا من أهل الآخرة، فإذا خرجنا من عندك فآنسنا أهالينا، وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو أنكم تكونون إذا خرجتم من عندي كنتم على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بخلق جديد كي يذنبوا فيغفر لهم))قال: قلت يا رسول الله مم خلق الخلق؟ قال: ((من الماء))، قلت: الجنة ما بناؤها؟ قال: ((لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران من دخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم))

[مسند أحمد] (13/ 410 ط الرسالة)
((8043- حدثنا أبو كامل، وأبو النضر، قالا: حدثنا زهير، حدثنا سعد الطائي- قال أبو النضر: سعد أبو مجاهد-، حدثنا أبو المدلة، مولى أم المؤمنين، سمع أبا هريرة، يقول: قلنا: يا رسول الله، إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا، وشممنا النساء والأولاد قال: (( لو تكونون- أو قال: لو أنكم تكونون- على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي، لصافحتكم الملائكة بأكفهم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا، لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم)) قال: قلنا: يا رسول الله، حدثنا عن الجنة، ما بناؤها؟ قال: (( لبنة ذهب ولبنة فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه)) (( ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام، وتفتح لها أبواب السماوات، ويقول الرب عز وجل: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين))

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (16/ 396)
((7387- أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان الطائي بمنبج قال: حدثنا فرج بن رواحة المنبجي قال: حدثنا زهير بن معاوية قال: حدثنا سعد الطائي قال: حدثني أبو المدلة عبيد الله بن عبد الله مولى أم المؤمنين أنه سمع أبا هريرة يقول: قلنا: يا رسول الله إنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد فقال: ((لو تكونون على كل حال على الحال الذي أنتم عليه عندي لصافحتكم الملائكة بأكفكم ولو أنكم في بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم))، قال: قلنا: يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها، قال: ((لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ أو الياقوت وترابها الزعفران من يدخلها ينعم فلا يبؤس ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه، ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل والصائم حين يفطر ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماوات ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين))