الموسوعة الحديثية


- «مَنْ فارَقَ الدُّنيا على الإخلاصِ للهِ وحْدَهُ لا شريكَ له، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، فارَقَها واللهُ عنه راضٍ، وهو دينُ اللهِ الَّذي جاءتْ به الرُّسلُ، وبلَّغوهُ عنْ ربِّهِم قبلَ مَرْجِ الأحاديثِ، واختلافِ الأهواءِ، وتَصديقُ ذلك في كتابِ اللهِ: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة: 5]، وقولُهُ عزَّ وجلَّ: {فَإِنْ تَابُوا} [التوبة: 5] يقولُ: خلَعوا الأوثانَ وعِبادَتَها. {وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة: 5]. وقالَ عزَّ وجلَّ في آيةٍ أُخرى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [التوبة: 11].
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3319 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد