الموسوعة الحديثية


- أَكْلُ السَّفَرْجَلِ يُذهِبُ بطخاءَ القلبِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 7044
التخريج : أخرجه القالي في ((الأمالي)) كما في ((الجامع الصغير)) للسيوطي (1/111)، والديلمي في ((الفردوس)) (1704)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - السفرجل طب - السفرجل آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال طب - إباحة التداوي وتركه طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة] (14/ 1149)
: ‌‌7044 - [[قال القالي: حدثنا محمد بن القاسم: ثنا محمد بن يونس الكدير: حدثنا إبراهيم بن زكريا البزاز: حدثنا عمرو بن أزهر الواسطي عن أبان عن أنس به [[أكل ‌السفرجل يذهب بطخاء القلب]]]].فيه :عمرو بن أزهر: من مشاهير الوضاعين، وكذلك الكديمي، وأبان: متروك، وإبراهيم بن زكريا: فيه مقال؛ فالسند ظلمات متراكمة". بيض له في "الفيض"، وضعفه في " التيسير"، وكأنه لم يقف على إسناده. وقد قال الشيخ الغماري في " المداوي ":"هذا حديث موضوع؛ انفرد بروايته وضاع، بل وضاعان؛ فكان الواجب على المصنف (يعني: السيوطي) عدم ذكره، ولكن الشره وحب الإغراب أوقعه في مخالفة شرطه ورواية الموضوع المحقق. قلت: ولقد صدق غفر الله له، ولكن له طرق أخرى بنحوه من رواية طلحة ابن عبيد الله، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم. 1 - أما حديث طلحة: فله عنه طريقان:الأولى: عن عبد الرحمن بن حماد الطلحي عن طلحة بن يحيى عن أبيه عنه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي يده سفرجلة، فرمى بها إلي، وقال:" دونكها أبا محمد! فإنها تجم الفؤاد ".أخرجه يعقوب بن سفيان في [المعرفة ] (3/ 165) ، وابن حبان في [الضعفاء ] (2/60) ، والحاكم في [ المستدرك ] (3/370 و 4/ 411) . وقال الحاكم:"صحيح الإسناد ". ورده الذهبي بقوله:"قلت: ابن حماد: قال أبو حاتم: منكر الحديث ". وقال ابن حبان:"يروي عن طلحة بن يحيى بنسخة موضوعة، فلست أدري أوضعها أو أقلبت عليه؟ وأيما كان من ذلك فهو ساقط الاحتجاج به؛ لما أتى مما لا أصل له في الروايات على الأحوال كلها ".وذكر ابن أبي حاتم في [ العلل ] (2/ 21) عن أبي زرعة أنه قال:" هذا حديث منكر ". والطريق الأخرى: عن سليمان بن أيوب: حدثنا أبي عن جدي عن موسى إبن طلحة عن أبيه قال:أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في جماعة من أصحابه، وفي يده سفرجلة يقلبها، فلما جلست إليه؛ دحا بها نحوي، ثم قال: " دونكها أبا محمد! فإنها تشد القلب، وتطيب النفس، وتذهب بطخاوة الصدر ". أخرجه الطبراني في [ المعجم الكبير ] (1/ 77/ 219) ، وابن الجوزي قي [ العلل المتناهية ] (2/ 165/ 1085) . قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه من لا يعرف، منهم: أيوب والد سليمان - وهو: ابن سليمان -، ذكره ابن أبي حاتم برواية ابنه سليمان بن أيوب فقط؛ فهو مجهول.