الموسوعة الحديثية


- «لَو أنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أهلَ سَماواتِه وأهلَ أرضِه، لَعَذَّبَهم وهو غَيرُ ظالمٍ لَهم، ولَو رَحِمَهم كانت رَحمَتُه خَيرًا لَهم مِن أعمالِهم»
خلاصة حكم المحدث : لم يروه ابن عباس ولا عبادة بن الصامت وهو حديث صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس، وعبادة بن الصامت، وزيد بن ثابت | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 456
التخريج : أخرجه أبو داود (4699)، وابن ماجه (77)، وأحمد (21589) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 225 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4699 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبي سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، قال: أتيت أبي بن كعب [[وعبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وزيد بن ثابت ]]، فقلت: له وقع في نفسي شيء من القدر، فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي، قال: لو أن الله ‌عذب ‌أهل ‌سماواته ‌وأهل أرضه عذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم كانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير هذا لدخلت النار، قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت حذيفة بن اليمان، فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك

سنن ابن ماجه (1/ 29 ت عبد الباقي)
: 77 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت أبا سنان، عن وهب بن خالد الحمصي، عن ابن الديلمي، فأتيت [[عن أبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وزيد بن ثابت ]] قال: وقع في نفسي شيء من هذا القدر، خشيت أن يفسد علي ديني وأمري، فأتيت أبي بن كعب، فقلت: أبا المنذر، إنه قد وقع في نفسي شيء من هذا القدر، فخشيت على ديني وأمري، فحدثني من ذلك بشيء، لعل الله أن ينفعني به، فقال: ‌لو ‌أن ‌الله ‌عذب ‌أهل ‌سماواته ‌وأهل ‌أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل جبل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد تنفقه في سبيل الله، ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار ولا عليك أن تأتي أخي عبد الله بن مسعود، فتسأله، فأتيت عبد الله، فسألته، فذكر مثل ما قال أبي وقال لي: ولا عليك أن تأتي حذيفة، فأتيت حذيفة، فسألته، فقال مثل ما قالا، وقال: ائت زيد بن ثابت، فاسأله، فأتيت زيد بن ثابت، فسألته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌لو ‌أن ‌الله ‌عذب ‌أهل ‌سماواته ‌وأهل ‌أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم، ولو كان لك مثل أحد ذهبا، أو مثل جبل أحد ذهبا تنفقه في سبيل الله، ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر كله، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار

مسند أحمد (35/ 465 ط الرسالة)
: 21589 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا سفيان، حدثنا أبو سنان سعيد بن سنان، حدثنا وهب بن خالد، عن ابن الديلمي قال: لقيت أبي بن كعب، [[وعبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وزيد بن ثابت ]] فقلت: يا أبا المنذر، إنه قد وقع في نفسي شيء من هذا القدر، فحدثني بشيء، لعله يذهب من قلبي. قال: ‌لو ‌أن ‌الله ‌عذب ‌أهل ‌سماواته ‌وأهل ‌أرضه، لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم، كانت رحمته لهم خيرا من أعمالهم، ولو أنفقت جبل أحد ذهبا في سبيل الله، ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير ذلك، لدخلت النار. قال: فأتيت حذيفة، فقال لي مثل ذلك، وأتيت ابن مسعود، فقال لي مثل ذلك، وأتيت زيد بن ثابت، فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك