الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتَى حمزةَ بنَ عبدِ المطلبِ يومًا فلم يجدْه فسأل امرأتَه عنه وكانت من بني النجارِ فقالت خرج بأبي أنت غدًا نحوَك فكأنه أخطأَك في بعضِ أزقَّةِ بني النجارِ أفلا تدخلُ يا رسولَ اللهِ فدخل فقدَّمت إليه حيسًا فأكل منه فقالت يا رسولَ اللهِ هنيئًا لك ومريئًا لقد جئتَ وأنا أريدُ أن آتِيَك فأهنِّئَك وأمرِّئَك أخبرني أبو عمارةَ أنك أُعطيتَ نهرًا في الجنةِ يُدعَى الكوثرُ قال أجلْ وعرصتُه ياقوتٌ ومرجانٌ وزبرجدٌ ولؤلؤٌ قالت أُحبُّ أن تصفَ لي حوضَك بصفةٍ أسمعُها منك قال هو ما بينَ أيلةَ وصنعاءَ فيه أباريقُ مثلُ عددِ النجومِ وأحبُّ وارِدِها علَيَّ قومُك يا بنتَ حمدٍ يعني الأنصارَ
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/366 | خلاصة حكم المحدث : فيه حرام بن عثمان وهو متروك | أحاديث مشابهة