الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لكَعبِ بنِ عُجرةَ: أعاذك اللهُ مِن إمارةِ السُّفَهاءِ، قال: وما إمارةُ السُّفَهاءِ؟ قال: أُمَراءُ يكونون بعدي لا يَهتَدونَ بهَدْيِي ولا يَستَنُّونَ بسُنَّتي، فمن صَدَّقَهم بكَذِبِهم وأعانهم على ظُلْمِهم، فأولئك ليسوا مني، ولستُ منهم، ولا يَرِدونَ عليَّ حوضي، ومن لم يُصَدِّقْهم بكَذِبِهم، ولم يُعِنْهم على ظُلْمِهم، فأولئك مني، وأنا منهم، وسيَرِدونَ عليَّ حوضي، يا كَعْبُ بنَ عُجرةَ، الصِّيامُ جُنَّةٌ، والصَّدقةُ تُطفِئُ الخَطِيَّةَ، والصَّلاةُ قُربانٌ -وقال: بُرهانٌ-، يا كَعْبُ بنَ عُجْرةَ، النَّاسُ غاديانِ ، فمُبتاعٌ نَفسَه فمُعتِقُها، وبايعٌ نَفْسَه فمُوبِقُها
خلاصة حكم المحدث : رواته محتج بهم في الصحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 2143/4
التخريج : أخرجه أحمد (14441)، ومعمر في ((الجامع)) (20719)، وعبد بن حميد (1136) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الوعيد لمن أعان الأمير على الظلم صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه