الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ قامَ خطيبًا يومَ الجمعةِ أو خطبَهم يومَ الجمعةِ فحمِدَ اللَّهَ وأثنى عليْهِ وقالَ إنِّي واللَّهِ ما أدَعُ بعدي شيئًا هوَ أَهمُّ إليَّ من أمرِ الْكلالةِ وقد سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فما أغلظَ لي في شيءٍ ما أغلظَ لي فيها حتَّى طعنَ بإصبعِهِ في جَنبي أو في صدري ثمَّ قالَ يا عمرُ تَكفيكَ آيةُ الصَّيفِ الَّتي نزلت في آخرِ سورةِ النِّساءِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب. | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2220
التخريج : أخرجه ابن ماجة (2726) واللفظ له، ومسلم (1617)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (6046) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء فرائض ومواريث - الكلالة جمعة - آداب الخطبة علم - حسن السؤال ونصح العالم علم - ما بثه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 910)
2726 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، أن عمر بن الخطاب، قام خطيبا يوم الجمعة - أو خطبهم يوم الجمعة - فحمد الله وأثنى عليه وقال: إني والله ما أدع بعدي شيئا هو أهم إلي من أمر الكلالة، وقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيها، حتى طعن بإصبعه في جنبي - أو في صدري - ثم قال: يا عمر، تكفيك آية الصيف التي نزلت في آخر سورة النساء

صحيح مسلم (3/ 1236)
9 - (1617) حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن المثنى، واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، أن عمر بن الخطاب، خطب يوم جمعة، فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم، وذكر أبا بكر، ثم قال: إني لا أدع بعدي شيئا أهم عندي من الكلالة، ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة، وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه، حتى طعن بإصبعه في صدري، وقال: يا عمر، ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء، وإني إن أعش أقض فيها بقضية يقضي بها من يقرأ القرآن، ومن لا يقرأ القرآن

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (12/ 511)
6046 - حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، أن عمر بن الخطاب، خطب يوم الجمعة، فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم، وذكر أبا بكر، ثم قال: إني رأيت كأن ديكا نقرني نقرة، أو نقرتين، وإني لا أراه إلا حضور أجلي، وإن أقواما يأمروني أن أستخلف، وإن الله لم يكن ليضيع دينه، ولا خلافته، ولا والذي بعث نبيه، وإني قد عرفت أن أقواما سيطعنون في هذا الأمر أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا فإن أولئك أعداء الله الكفرة الضلال، وإني لم أدع بعدي شيئا هو أهم إلي من الكلالة، وما نازعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما نازعته في الكلالة، وما أغلظ لي في شيء منذ صحبته ما أغلظ لي فيه، حتى ضرب بيده على صدري، وقال: "يا عمر، أما تكفيك آية الصيف التي أنزلت في آخر سورة النساء".