الموسوعة الحديثية


- يَرحَمُ اللهُ المُستَقدِمينَ مِنَّا والمُستَأخِرينَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف وله شواهد كثيرة، والمعنى صحيح
الراوي : [عائشة] | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 289/31
التخريج : أخرجه مسلم (974) ، والنسائي (2037) ، والطبراني في ((الدعاء)) (1246) ، وعبد الرزاق (6712) جميعا مطولا .
التصنيف الموضوعي: استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات دفن ومقابر - ما يقول عند دخول المقابر جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك دفن ومقابر - آداب المقبرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 669 ت عبد الباقي)
: 103 - (974) وحدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا عبد الله بن وهب. أخبرنا ابن جريج عن عبد الله بن كثير بن المطلب؛ أنه سمع محمد بن قيس يقول: سمعت عائشة تحدث فقالت: ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني! قلنا: بلى. ح وحدثني من سمع حجاجا الأعور (واللفظ له) قال: حدثنا حجاج بن محمد. حدثنا ابن جريج. أخبرني عبد الله (رجل من قريش) عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب؛ أنه قال يوما: ألا أحدثكم عني وعن أمي! قال، فظننا أنه يريد أمه التي ولدته. قال: قالت عائشة: ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم! قلنا: بلى. قال: قالت: لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي، انقلب فوضع رداءه، وخلع نعليه، فوضعهما عند رجليه، وبسط طرف إزاره على فراشه، فاضطجع. فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا، وانتعل رويدا، وفتح الباب فخرج. ثم أجافه رويدا. فجعلت درعي في رأسي، واختمرت، وتقنعت إزاري. ثم انطلقت على إثره. حتى جاء البقيع فقام. فأطال القيام. ثم رفع يديه ثلاث مرات. ثم انحرف فانحرفت. فأسرع فأسرعت. فهرول فهرولت. فأحضر فأحضرت. فسبقته فدخلت. فليس إلا أن اضطجعت فدخل. فقال "ما لك؟ يا عائش! حشيا رابية! " قالت: قلت: لا شيء. قال "لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير" قالت: قلت: يا رسول الله! بأبي أنت وأمي! فأخبرته. قال "فأنت السواد الذي رأيت أمامي؟ " قلت: نعم. فلهدني في صدري لهدة أوجعتني. ثم قال "أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله؟ " قالت: مهما يكتم الناس يعلمه الله. نعم. قال "فإن جبريل أتاني حين رأيت. فناداني. فأخفاه منك. فأجبته. فأخفيته منك. ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك. وظننت أن قد رقدت. فكرهت أن أوقظك. وخشيت أن تستوحشي. فقال: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم". قالت: قلت: كيف أقول لهم؟ يا رسول الله! قال "قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين. وإنا، إن شاء الله، بكم للاحقون".

[سنن النسائي] (4/ 91)
: 2037 - أخبرنا يوسف بن سعيد قال: حدثنا حجاج، عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن أبي مليكة أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة يقول: سمعت عائشة تحدث قالت: ألا أحدثكم عني وعن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قلنا: بلى. قالت: لما كانت ليلتي التي هو عندي تعني النبي صلى الله عليه وسلم انقلب فوضع نعليه عند رجليه، وبسط طرف إزاره على فراشه، فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت، ثم انتعل رويدا وأخذ رداءه رويدا، ثم فتح الباب رويدا، وخرج رويدا، وجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري، وانطلقت في إثره حتى جاء البقيع، فرفع يديه ثلاث مرات فأطال ثم انحرف فانحرفت، فأسرع فأسرعت، فهرول فهرولت، فأحضر فأحضرت، وسبقته فدخلت، فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال: ما لك يا عائشة حشيا رابية؟ قالت: لا، قال: لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير. قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، فأخبرته الخبر قال: فأنت السواد الذي رأيت أمامي؟ قالت: نعم، فلهزني في صدري لهزة أوجعتني، ثم قال: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله. قلت: مهما يكتم الناس فقد علمه الله، قال: فإن جبريل أتاني حين رأيت، ولم يدخل علي وقد وضعت ثيابك، فناداني فأخفى منك، فأجبته فأخفيته منك، فظننت أن قد رقدت وكرهت أن أوقظك، وخشيت أن تستوحشي، فأمرني أن آتي البقيع فأستغفر لهم. قلت: كيف أقول يا رسول الله؟ قال: قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ‌يرحم ‌الله ‌المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون.

الدعاء - الطبراني (ص374)
: 1246 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ ابن جريج، أخبرني محمد بن قيس بن مخرمة، قال: سمعت عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: ألا أخبركم عني وعن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قلنا: بلى، قالت: لما كانت ليلتي انقلب فوضع نعليه عن رجليه، ووضع رداءه، وبسط طرف إزاره على فراشه، قالت: فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت، ثم انتعل رويدا، فجعلت درعي في رأسي واختمرت، ثم تقنعت بإزاري، فانطلقت في أثره حتى جاء البقيع فرفع يديه ثلاث مرات وأطال القيام، ثم انحرف فانحرفت، فأسرع فأسرعت، فهرول فهرولت، فأحضر فأحضرت، فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال: ما لك يا عائشة؟ قلت: لا شيء، قال: لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته الخبر قال: أنت السواد الذي رأيت أمامي؟ قلت: نعم، قالت: فلهد في صدري لهدة أوجعتني ثم قال: أظننت أن يحيف عليك الله عز وجل ورسوله؟ فقلت: مهما يكتم الناس فقد علمه الله عز وجل، قال: نعم فإن جبريل عليه السلام أتاني حين رأيت، ولم يكن ليدخل عليك وقد وضعت ثيابك، فناداني فأخفى منك، فأجبته فأخفيته منك، وظننت أنك قد رقدت، وكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي، فأمرني أن آتي البقيع فأستغفر لهم قلت: كيف أقول يا رسول الله؟ قال: قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ‌يرحم ‌الله ‌المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله للاحقون

مصنف عبد الرزاق (3/ 570 ت الأعظمي)
: 6712 - عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنا محمد بن قيس بن مخرمة قال: سمعت عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: ألا أخبركم عني وعن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قلنا: بلى قالت: لما كانت ليلتي انقلب فوضع نعليه عند رجليه ووضع رداءه حتى بسط طرف إزاره على فراشه، فلم يلبث إلا ريث ظن أني قد رقدت، ثم انتعل رويدا وأخذ رداءه رويدا، فجعلت درعي في رأسي واختمرت، ثم تقنعت بإزاري فانطلقت في أثره حتى جاء البقيع فرفع يده ثلاث مرات وأطال القيام، ثم انحرف فانحرفت، فأسرع فأسرعت، وهرول فهرولت، وأحضر فأحضرت، فسبقته فدخلت، فليس إلا أن اضطجعت، فدخل فقال: ما لك يا عائشة حشيا رابية؟ قلت: لا شيء قال: أتخبرينني أو ليخبرني اللطيف الخبير قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، فأخبرته الخبر قال: أنت السواد الذي رأيت أمامي؟ قلت: نعم قالت: فلهز في صدري لهزة أوجعتني، ثم قال: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله فقلت: مهما يكتم الناس فقد علم الله، نعم قال: فإن جبريل أتاني حين رأيت ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك، فناداني وأخفى منك، فأجبته وأخفيته منك وظننت أنك قد رقدت وكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي، فأمرني أن آتي أهل البقيع فأستغفر لهم قالت: قلت: كيف أقول؟ قال: " قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ‌يرحم ‌الله ‌المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله للاحقون "