الموسوعة الحديثية


- أنه صلَّى اللهُ تعالَى عليه وسلم بعثَ خالدَ بنَ الوليدِ إلى أُكَيْدِرَ فأخذوهُ وأتَوْا به فحقنَ دمَهُ وصالحَهُ على الجزيةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الملقن | المصدر : خلاصة البدر المنير الصفحة أو الرقم : 2/359
التخريج : أخرجه أبو داود (3037)، والبيهقي (18680) واللفظ لهما، وابن أبي حاتم في ((علله)) (967) معلقًا بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: جزية - أخذ الجزية جزية - الجزية والموادعة مع أهل الحرب جهاد - المعاهدة مع أهل الشرك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 166)
3037 - حدثنا العباس بن عبد العظيم، حدثنا سهل بن محمد، حدثنا يحيى بن أبي زائدة، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر، عن أنس بن مالك، وعن عثمان بن أبي سليمان، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة فأخذ فأتوه به، فحقن له دمه وصالحه على الجزية

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (19/ 18)
18680 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا سهل بن عثمان العسكرى، حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر، عن أنس بن مالك وعن عثمان بن أبى سليمان، أن النبى - صلى الله عليه وسلم - بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة فأخذوه فأتوه به، فحقن له دمه وصالحه على الجزية.

علل الحديث لابن أبي حاتم (3/ 405)
967- وسألت أبي عن حديث ؛ رواه عبد الله بن إدريس ، قال : قال ابن إسحاق وحدثني عاصم بن عمر ، عن أنس بن مالك، قال ابن إسحاق وأخبرني عثمان بن أبي سليمان بن جبير ، قال : ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة ، فقال : إنك تجده يصيد البقر فخرج خالد ، حتى إذا كان من حصنه نظر العين في ليلة مقمرة ثابت البصر ، وهو على سطح له معه امرأته تحك القصر بقرونها ، فقالت امرأته : هل رأيت مثل هذه الليلة ؟ قال : لا والله. قالت : فمن يترك مثل هذا ؟ قال : لا أحد. قال : فنزل ، فأمر بفرسه ، فأسرج ، وركب معه ناس من أهله فيهم أخ له ، يقال له : حسان ، وأخذوا مطاردهم ، فلما خرج ، وأتبعهم خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذوه ، وقتلوا أخاه حسان ، وأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد كان عليه يلمق له ديباج مخوص بالذهب ، استلبه إياه خالد ، فبعث به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل قدومه عليه ، فوضع بين يديه ، فلمسته الرجال بأيديهم ، أو تعجبوا منه. قال أنس : فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : أتعجبون لهذا ؟ فوالذي نفس محمد بيده لمنديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا فلما انتهى خالد بأكيدر إلى النبي صلى الله عليه وسلم حقن دمه ، وصالحه على الجزية ، وخلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيله ، فرجع إلى قريته. قال أبي : أول الحديث كلام أظنه من كلام عثمان بن أبي سليمان ، وفي آخره خبر أيضا من كلام ابن إسحاق ، والحديث إنما هو : أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثياب يلمق مخوص بالذهب.