الموسوعة الحديثية


- خرج علينا رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - في مرضِهِ الذي مات فيه - ونحن في المسجدِ - عاصبًا رأسَه بخِرْقةٍ، حتى أَهْوَى نحوَ المنبرِ، فاستوى عليه واتبعناه، قال : والذي نفسي بيدِهِ؛ إني لَأَنْظُرُ إلى الحوضِ من مَقامي هذا، ثم قال : إن عبدًا عُرِضَتْ عليه الدنيا وزِينَتُها، فاختار الآخرةَ، قال : فلم يَفْطِنْ لها أحدٌ غيرُ أبي بكرٍ، فذَرَفَتْ عَيْناه فبكى، ثم قال : بل نَفْدِيك بآبائِنا وأمهاتِنا وأنفسِنا وأموالِنا يا رسولَ اللهِ ! قال : ثم هبط ؛ فما قام عليه حتى الساعةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5914
التخريج : أخرجه الدارمي (78) واللفظ له، وأخرجه البخاري (3904)، ومسلم (2382) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته قيامة - الحوض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث