الموسوعة الحديثية


- إنَّها ستَكونُ هجرةٌ بَعدَ هجرةٍ يَنحازُ النَّاسُ إلى مُهاجَرِ إبراهيمَ لا يَبقى في الأرضِ إلَّا شرارُ أَهْلِها تلفِظُهُم أرَضوهُم تَقذرُهُم نفْسُ اللَّهِ تحشرُهُمُ النَّارُ معَ القردةِ والخَنازيرِ تَبيتُ معَهُم إذا باتوا وتَقيلُ معَهُم إذا قالوا وتأكُلُ مَن تخلَّفَ قالَ وسَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ سيَخرجُ أُناسٌ من أمَّتي من قِبَلِ المشرِقِ يَقرؤونَ القرآنَ لا يُجاوزُ تراقيَهُم كلَّما خرجَ منهم قرنٌ قُطِعَ كلَّما خَرجَ منهم قرنٌ قُطِعَ - حتَّى عدَّها زيادةً على عَشرةِ مرَّاتٍ - كلَّما خرجَ منهم قرنٌ قُطِعَ حتَّى يخرُجَ الدَّجَّالُ في بقيَّتِهِم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 11/88
التخريج : أخرجه أبو داود (2482) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6791)، والحاكم (8497) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - خروج النار فتن - الفتنة من قبل المشرق قيامة - الحشر حدود - قتل الخوارج وأهل البغي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 4)
2482- حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم، تقذرهم نفس الله، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير))

[المعجم الأوسط] (7/ 41)
6791- حدثنا محمد بن هارون، نا العباس بن الوليد الخلال، نا الوليد بن الوليد، نا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن نوف البكالي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض إلى مهاجر إبراهيم عليه السلام، يبقى فيها شرار أهلها، تلفظهم الأرض، وتقذرهم نفس الله، فيبعث الله عليهم نارا تحشرهم مع القردة والخنازير، تقيل إذا قالوا، وتروح إذا راحوا، وتأكل من تخلف، وينشر قوم بالمشرق، كلما ينشأ قرن قطع قرن، يخرج في عراضهم الدجال)) لم يدخل في هذا الحديث بين شهر بن حوشب وبين عبد الله بن عمرو أحدا ممن رواه عن قتادة إلا سعيد بن بشير، تفرد به: الوليد بن الوليد

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 533)
8497- أخبرني أبو عبد الله الصنعاني، بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، قال: لما جاءت بيعة يزيد بن معاوية قلت: لو خرجت إلى الشام فتنحيت من شر هذه البيعة، فخرجت حتى قدمت الشام، فأخبرت بمقام يقومه نوف، فجئته فإذا رجل فاسد العينين، عليه خميصة وإذا هو عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، فلما رآه نوف أمسك عن الحديث، فقال له عبد الله: حدث بما كنت تحدث به، قال: أنت أحق بالحديث مني أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن هؤلاء قد منعونا عن الحديث- يعني الأمراء- قال: أعزم عليك إلا ما حدثتنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعته يقول: ((إنها ستكون هجرة بعد هجرة يجتاز الناس إلى مهاجر إبراهيم، لا يبقى في الأرض إلا شرار أهلها، تلفظهم أرضهم، وتقذرهم أنفسهم، والله يحشرهم إلى النار مع القردة والخنازير، تبيت معهم إذا باتوا، وتقيل معهم إذا قالوا، وتأكل من تخلف))