الموسوعة الحديثية


- كان مُعاذٌ مِن أحسَنِ النَّاسِ وَجهًا، وأحسَنِه خُلُقًا، وأسمَحِه كَفًّا، فادَّانَ، فلَزِمَه غُرَماؤه، حتى تَغيَّبَ أيَّامًا... وذكَرَ الحَديثَ. وقال فيه: فقَدِمَ بغِلمانٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي وهو متروك.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/454
التخريج : أخرجه الحاكم (5195)، والبيهقي (11380)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 587) واللفظ لهم مطولًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - معاذ بن جبل قرض - أداء الديون مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 307)
5195 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر، حدثني عيسى بن النعمان، عن معاذ بن رفاعة، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان معاذ بن جبل من أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، وأسمحهم كفافا، دان دينا كثيرا فلزمه غرماؤه حتى تغيب عنهم أياما في بيته حتى استعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم غرماؤه، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ يدعوه، فجاء ومعه غرماؤه فقالوا: يا رسول الله، خذ لنا حقنا منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله من تصدق عليه فتصدق عليه ناس، وأبى آخرون، وقالوا: يا رسول الله، خذ لنا بحقنا منه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اصبر لهم يا معاذ قال: فخلعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماله فدفعه إلى غرمائه، فاقتسموه بينهم، فأصابهم خمسة أسباع حقوقهم، قالوا: يا رسول الله، بعه لنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلوا عليه فليس لكم عليه سبيل فانصرف معاذ إلى بني سلمة، فقال له قائل: يا أبا عبد الرحمن، لو سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصبحت اليوم معدما، فقال: ما كنت لأسأله، قال: فمكث أياما ثم دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثه إلى اليمن، وقال: لعل الله أن يجبرك ويؤدي عنك دينك قال: فخرج معاذ إلى اليمن، فلم يزل بها حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافى السنة التي حج فيها عمر بن الخطاب رضي الله عنه مكة، فاستعمله أبو بكر رضي الله عنه على الحج فالتقيا يوم التروية بها، فاعتنقا وعزى كل واحد منهما صاحبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أخلدا إلى الأرض يتحدثان، فرأى عمر عند معاذ غلمانا، فقال: ما هؤلاء؟ ثم ذكر الأحرف التي ذكرتها فيما تقدم

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (11/ 477)
11380 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الأصبهانى، حدثنا الحسن بن الجهم الأصبهانى، حدثنا الحسين بن الفرج، حدثنا محمد بن عمر، حدثنى عيسى بن النعمان، عن معاذ بن رفاعة، عن جابر بن عبد الله قال: كان معاذ بن جبل من أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا، وأسمحهم كفا، فادان دينا كثيرا، فلزمه غر ماؤه حتى تغيب عنهم أياما فى بيته حتى استأدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غرماؤه، فأرسل إليه يدعوه، فجاءه ومعه غرماؤه فقالوا: يا رسول الله، خذ لنا حقنا منه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رحم الله من تصدق عليه". قال: فتصدق عليه ناس، وأبى آخرون وقالوا: يا رسول الله، خذ لنا بحقنا منه. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اصبر لهم يا معاذ". قال: فخلعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ماله فدفعه إلى غرمائه, فاقتسموه بينهم، فأصابهم خمسة أسباع حقوقهم، قالو ا: يا رسول الله، بعه لنا. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خلوا عنه؛ فليس كم عليه سبيل. تفرد ببعض ألفاظه الواقدى.

الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 587)
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عيسى بن النعمان، عن معاذ بن رفاعة، عن جابر بن عبد الله قال: " كان معاذ بن جبل رحمه الله من أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا وأسمحه كفا، فادان دينا كثيرا فلزمه غرماؤه حتى تغيب عنهم أياما في بيته حتى استأدى غرماؤه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاذ يدعوه، فجاءه ومعه غرماؤه، فقالوا: يا رسول الله خذ لنا حقنا منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله من تصدق عليه . قال: فتصدق عليه ناس وأبى آخرون، فقالوا: يا رسول الله، خذ لنا حقنا منه، فقال رسول الله: اصبر لهم يا معاذ ، قال: فخلعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماله فدفعه إلى غرمائه فاقتسموه بينهم فأصابهم خمسة أسباع حقوقهم، قالوا: يا رسول الله، بعه لنا، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلوا عنه، فليس لكم إليه سبيل ، فانصرف معاذ إلى بني سلمة فقال له قائل: يا أبا عبد الرحمن، لو سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أصبحت اليوم معدما، قال: ما كنت لأسأله، قال: فمكث يوما، ثم دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثه إلى اليمن، وقال: لعل الله يجبرك ويؤدي عنك دينك ، قال: فخرج معاذ إلى اليمن فلم يزل بها حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووافى السنة التي حج فيها عمر بن الخطاب استعمله أبو بكر على الحج فالتقيا يوم التروية بمنى فاعتنقا وعزى كل واحد منهما صاحبه برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أخلدا إلى الأرض يتحدثان، فرأى عمر عند معاذ غلمانا فقال: ما هؤلاء يا أبا عبد الرحمن؟ قال: أصبتهم في وجهي هذا، قال عمر: من أي وجه؟ قال: أهدوا إلي، وأكرمت بهم، فقال عمر: اذكرهم لأبي بكر، فقال معاذ: ما ذكري هذا لأبي بكر، ونام معاذ فرأى في النوم كأنه على شفير النار وعمر آخذ بحجزته من ورائه يمنعه أن يقع في النار، ففزع معاذ فقال: هذا ما أمرني به عمر، فقدم معاذ فذكرهم لأبي بكر، فسوغه أبو بكر ذلك وقضى بقية غرمائه، وقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لعل الله يجبرك