الموسوعة الحديثية


- قلتُ لنافعٍ هل من قولٍ كان ابنُ عمرَ يَلزمُه ؟ قال : لا تسألْ عن ذلك، فإنَّ ذلك ليس بواجبٍ فأبَيتُ أن أدَعَه حتى يخبرَني قال : كان يطيلُ القيامَ حتى لولا الحياءُ منه لجَلَسْنا فيُكبِّرُ ثلاثًا ثم يقولُ : لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ثم يدعو طويلًا يرفعُ صوتَه ويَخفضُه حتى إنه ليسألَه أن يقضيَ عنه مَغرمةً فيما سأل ثم يُكبِّرُ ثلاثًا ثم يقول : لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ثم يسأل طويلًا كذلك حتى يفعلَ ذلك سبعَ مراتٍ يقول ذلك على الصفا والمروةِ في كلِّ ما حجَّ أو اعتمَرَ.
خلاصة حكم المحدث : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ذلك وفيه صدقة بن عبد الله ضعفوه
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 4/1841
التصنيف الموضوعي: حج - القيام على الصفا والذكر والدعاء حج - الدعاء في السعي أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله آداب الدعاء - سؤال العبد ربه جميع حوائجه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

الصحيح البديل:


- كان ابنُ عُمرَ إذا انتَهى إلى ذي طُوًى بات به حتى يصبحَ ، ثم يُصلي الغداةَ ويغتسِل ، ويحدثُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يفعلُ ذلك ، ثم يدخلُ مكةَ ضُحًى ، ويأتي البيتَ فيستلمُ الحجَرَ ويقولُ : بسمِ اللهِ اللهُ أكبرُ ، فإذا استَلَم الحجَرَ رمَل ثلاثةَ أطوافٍ يَمشي ما بين الركنينِ ، وإذا أتى على الحجَرِ استَلَمه وكبَّر أربعةَ أطوافٍ مشيًا ، ثم يَأتي المقامَ فيُصلي خَلفه ثم يخرجُ إلى الصفا منَ البابِ الأعظمِ ، فيقومُ عليه ، فيكبرُ سبعَ مراتٍ ثلاثًا ثلاثًا يكبرُ ثم يقولُ : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلهَ إلا اللهُ ولا نعبدُ إلا إيَّاه مخلِصينَ له الدينَ ولو كرِه الكافرونَ ، ثم يدعو يقولُ : اللهم اعصِمْني بدينِكَ وطواعيتِكَ وطواعيةِ رسولِكَ ، اللهم جنِّبْني حدودَكَ ، اللهم اجعَلْني ممن يحبُّكَ ويحبُّ ملائكتَكَ ويحبُّ رسلَكَ ، ويحبُّ عبادَكَ الصالحينَ ، اللهم حبِّبْني إليكَ وإلى ملائكتِكَ ، وإلى عبادِكَ الصالحينَ ، اللهم يسِّرْني لليُسرى ، وجنِّبْني العُسرى ، واغفِرْ لي في الآخرةِ والأولى ، واجعَلْني مِن أئمةِ المتقينَ ، واجعَلْني مِن ورثةِ جنةِ النعيمِ ، واغفِرْ لي خطيئتي يومَ الدينِ ، اللهم إنَّكَ قلت ادعُوني أستجِبْ لكم وإنكَ لا تُخلِفُ الميعادَ ، اللهم إذ هدَيتَني للإسلامِ فلا تَنزِعْه مني ، ولا تَنزِعْني منه حتى توفَّاني وأنا على الإسلامِ ، اللهم لا تُقَدِّمْني لعذابٍ ، ولا تؤخِّرْني لسيئِ الفتنِ ، ويدعو بدعاءٍ كثيرٍ حتى إنه ليملُّنا وإنا لشبابٌ وكان إذا أتى على المَسعى سعى وكبَّر