الموسوعة الحديثية


- لمَّا أهبطَ اللَّهُ آدَمُ إلى الأرضِ طافَ بالبيتِ أسبوعًا وصلَّى حِذاءَ البيتِ ركعتينِ ثُمَّ قال اللَّهُمَّ أنت تعلَمُ سرِّي وعلانِيَتي فاقبَل معذرتي وتعلَمُ حاجتي فأعطِني سُؤلي وتعلَمُ ما عندي فاغفِر لي ذنوبي أسألُكَ إيمانًا يباهي قلبي ويقينًا صادِقًا حتَّى أعلَمَ أنَّهُ لا يصيبُني إلا ما كتبتَ لي ورضِّني بقضائِكَ، فأوحى اللَّهُ إليهِ يا آدَمُ إنَّكَ دعَوتَني بدعاءٍ فاستجبتُ لكَ فيهِ ولنَ يدعوَني به أحدٌ من ذُرِّيتِكَ إلَّا استجبتُ له وغفرتُ له ذنبَهُ وفرَّجتُ همَّهُ وغمَّهُ واتَّجرتُ له مِن وراءِ كلِّ تاجرٍ وأتَتهُ الدُّنيا راغمَةً وإن كان لا يريدُها
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به
الراوي : بريدة | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 1/315
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الدعوات الكبير)) (262)، والدارقطني في ((المؤتلف والمختلف)) (4/ 1941)، وابن الجوزي في ((مثير العزم الساكن)) (336) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أنبياء - آدم استغفار - فضل الاستغفار أنبياء - عام إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعوات الكبير (1/ 352)
262 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو محمد بن عبد الرحمن بن حمدان الجلاب، بهمدان، حدثنا حفص بن عمر الرقي سنجة محمد بن كثير، حدثنا عبد الله بن المنهال، عن سليمان بن قسيم، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أهبط آدم إلى الأرض طاف بالبيت أسبوعا وصلى حذاء المقام ركعتين، ثم قال: اللهم أنت تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤالي، وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنوبي، أسألك إيمانا يباهي قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضني بقضائك، فأوحى الله إليه: يا آدم، إنك دعوتني بدعاء فاستجبت لك فيه، ولن يدعوني به أحد من ذريتك من بعدك إلا استجبت له، وغفرت له ذنبه، وفرجت همه وغمومه، واتجرت له من وراء كل تاجر، وأتته الدنيا راغمة وإن كان لا يريدها ".

المؤتلف والمختلف للدارقطني (4/ 1941)
حدثنا أبو طالب الحافظ أحمد بن نصر , حدثنا حفص بن عمر بن الصباح الرافقي المعروف بسنجة , حدثنا محمد بن كثير العبدي , قال: حدثنا عبيد الله بن المنهال , عن سليمان بن قسيم , عن سليمان بن بريدة , عن أبيه , قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أهبط الله آدم إلى الأرض , طاف بالبيت سبعا , وصلى حذاء المقام ركعتين , ثم قال: اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فاعطني سولي وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنوبي أسألك إيمانا يباهي قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي ورضا بقضائك فأوحى الله إليه يا آدم إنك قد دعوتني دعاء استجيب لك فيه ولن يدعوني به أحد من ذريتك من بعدك إلا استجبت له وغفرت ذنبه وفرجت همومه وغمومه وتجرت له من وراء كل تاجر وأتته الدنيا وهي راغمة وإن كان لا يريدها ". يزيد بن قسيم الرعيني , روى عنه المغيرة بن نهيك الحجري. وأما قسيم , فهو أبو القسيم عبد الرحمن بن داود بن أبي طيبة وقيل: بل اسمه سليمان بن داود , يروي عن أبيه , عن ورش , عن نافع حروف القراءات ".

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن ط الراية (2/ 124)
336- أخبرنا محمد بن أبي منصور، قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار، قال: أخبرنا عبد الله بن الحسين الهمذاني، قال: أخبرنا الدارقطني، قال: ثنا أحمد بن نصر بن طالب الحافظ، قال: ثنا حفص بن عمر الرافقي، قال: ثنا محمد بن كثير العبدي، قال: ثنا عبيد الله بن المنهال، عن سليمان بن قسيم، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لما أهبط الله عز وجل آدم إلى الأرض، طاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين، ثم قال: اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي، وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنوبي، أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا، حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتب لي، ورضني بقضائك. فأوحى الله إليه: يا آدم! إنك قد دعوتني دعاء استجبت لك فيه ولن يدعوني به أحد من ذريتك من بعدك إلا استجبت له، وغفرت له ذنبه، وفرجت همومه واتجرت له من وراء كل تاجر، وأتته الدنيا وهي راغمة وإن كان لا يريدها)) . قسيم المذكور في هذا الحديث مفتوح القاف مكسور السين.