الموسوعة الحديثية


- إذا رأيتَ الناسَ قد مَرِجتْ عهودُهم، وخَفَّتْ أماناتُهم، و كانوا هكذا وشبَّك بين أنامِلِه فالْزمْ بيتَك، وأمْلِكْ عليك لسانَك، وخذْ ما تعرِفْ، و دعْ ما تُنْكرْ، وعليك بخاصَّةِ أمرِ نفسِك، ودعْ عنك أمرَ العامةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 563
التخريج : أخرجه عبدالله بن المبارك في ((مسنده)) (257)، والحاكم (7758)، والداني في ((السنن الواردة في الفتن)) (117) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - حفظ اللسان رقائق وزهد - الأمانة فتن - التثبت في الفتنة فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - ظهور الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند ابن المبارك (ص158)
: ‌257 - حدثنا جدي، نا حبان، أنا عبد الله، أنا يونس بن أبي إسحاق ، حدثني هلال بن خباب ، قال: سمعت عكرمة مولى ابن عباس ، قال: ثنا عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال: بينما نحن حول النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة أو ذكرت عنده ، فقال: إذا رأيت الناس مرجت عهودهم ، وخفت أماناتهم كانوا هكذا فشبك بين أنامله ، فقمت إليه ، فقلت: فكيف أفعل عند ذلك يا نبي الله ، جعلني الله فداك؟ قال: ‌‌الزم بيتك ، وأملك عليك لسانك ، وخذ ما تعرف ، وذر ما تنكر ، وعليك بأمر خاصة نفسك ، وذر عنك أمر العامة

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 315)
: ‌7758 - ما حدثناه أبو عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن يونس الضبي، ثنا محمد بن عبيد الطنافسي، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما قال: كنا نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوسا إذ ذكر الفتنة أو ذكرت عنده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أنامله، فقمت إليه فقلت: كيف أفعل يا رسول الله، جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بخاصة أمر نفسك ودع عنك أمر العامة هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

[السنن الواردة في الفتن للداني] (2/ 363)
: ‌117 - حدثنا محمد بن خليفة، قال: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا عمر بن أيوب السقطي، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، قال: حدثنا المعافى بن عمران، قال: حدثني يونس بن أبي إسحاق، قال: حدثنا هلال بن خباب، قال: حدثني عكرمة مولى ابن عباس قال: بينما عبد الله بن عمرو بن العاص في أناس حول النبي صلى الله عليه وسلم ذكروا الفتنة عنده أو ذكرها فقال: إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أنامله فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك يا رسول الله؟ جعلني الله فداك قال: الزم بيتك وأمسك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصتك وإياك وعوامهم