الموسوعة الحديثية


- الإبقاءُ علَى العملِ أشدُّ منَ العمَلِ؛ إنَّ الرَّجُلَ ليعمَلُ العملَ فيُكتَبُ عمَلٌ صالِحٌ معمولٌ بهِ في السرِّ، يُضعَّفُ أجرُه سبعينَ ضِعفًا، فلا يزالُ به الشَّيطانُ حتَّى يَذكُرَهُ للنَّاسِ ويُعلِنَهُ، فتُكتَبُ له علانيَةً، ويُمحا تَضعيفُ أجرِهِ كلِّهِ، ثمَّ لا يزالُ بهِ الشَّيطانُ حتى يذكُرَهُ للنَّاسِ الثانيةَ ويُحبُّ أن يُذكَرَ ويُحمَدَ عليهِ، فيُمحا العلانيَةَ ويُكتَبَ رياءً ، فاتقى اللَّهَ امرؤٌ صانَ دينَهُ، وإنَّ الرياءَ شِركٌ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5990
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (6813)
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - فيمن يغويهم الشيطان رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات إحسان - إبطال الأعمال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (5/ 328 ت زغلول)
: ‌6813 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار العدل نا يوسف بن موسى نا يحيى بن عثمان نا بقية عن سلام بن صدقة عن يزيد بن أسلم عن الحسن عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:إن الإبقاء على العمل أشد من العمل إن الرجل ليعمل العمل فيكتب له عمل صالح معمول به في السر يضعف أجره سبعين ضعفا فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه فتكتب علانيته ويمحى بضعيف أجره كله ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس الثانية ويحب أن يذكر ويحمد عليه فيمحى من العلانية ويكتب رياء فاتق الله امرؤ صان دينه وإن الرياء شرك.هذا من أفراد بقية عن شيوخه المجهولين والله أعلم.