الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عَبَّاسٍ قال: من شَهِد الفتحَ من المُسلِمين عَشَرةُ آلافٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : عبدالله بن عباس. | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 5/266
التخريج : أخرجه الحاكم (4359)، والفريابي في ((الصيام)) (89)، والبيهقي في ((الدلائل)) (5/ 27) بنحوه مطولًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 46)
4359 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه عام الفتح حتى نزل مر الظهران في عشرة آلاف من المسلمين، فسبعت سليم وألفت مزينة وفي كل القبائل عدد وإسلام وأوعب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرون والأنصار، فلم يتخلف عنه منهم أحد، وقد عميت الأخبار على قريش، فلا يأتيهم خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يدرون ما هو صانع، وكان أبو سفيان بن الحارث وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة قد لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنية العقاب فيما بين مكة والمدينة، فالتمسا الدخول عليه، فكلمته أم سلمة فقالت: يا رسول الله، ابن عمك، وابن عمتك، وصهرك، فقال: لا حاجة لي فيهما، أما ابن عمي فهتك عرضي، وأما ابن عمتي وصهري فهو الذي، قال لي بمكة ما قال فلما خرج الخبر إليهما بذلك ومع أبي سفيان بن الحارث ابن له فقال: والله ليأذنن رسول صلى الله عليه وسلم أو لآخذن بيد ابني هذا، ثم لنذهبن في الأرض حتى نموت عطشا أو جوعا، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لهما فدخلا عليه فأنشده أبو سفيان قوله في إسلامه، واعتذاره مما كان مضى فيه، فقال: [[البحر الطويل]] لعمرك إني يوم أحمل راية ... لتغلب خيل اللات خيل محمد لكا لمدلج الحيران أظلم ليلة ... فهذا أوان الحق أهدي وأهتدي فقل لثقيف لا أريد قتالكم ... وقل لثقيف تلك عندي فاوعدي هداني هاد غير نفسي ودلني ... إلى الله من طردت كل مطرد أفر سريعا جاهدا عن محمد ... وأدعي ولو لم أنتسب لمحمد هم عصبة من لم يقل بهواهم ... وإن كان ذا رأي يلم ويفند أريد لأرضيهم ولست بلافظ ... مع القوم ما لم أهد في كل مقعد فما كنت في الجيش الذي نال عامرا ... ولا كل عن خير لساني ولا يدي قبائل جاءت من بلاد بعيدة ... توابع جاءت من سهام وسردد وإن الذي أخرجتم وشتمتم ... سيسعى لكم سعي امرئ غير قعدد قال: فلما أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلى الله من طردت كل مطرد، ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره، فقال: أنت طردتني كل مطرد ، قال ابن إسحاق: ماتت أم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبواء، وهي تزور خوالها من بني النجار هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه ، وأبو سفيان بن الحارث أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة أرضعتهما حليمة، وابن عمه، ثم عامل النبي صلى الله عليه وسلم بمعاملات قبيحة، وهجاه غير مرة حتى أجابه حسان بن ثابت رضي الله عنه بقصيدته التي، يقول فيها: [[البحر الوافر]] هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء الحديث والقصيدة بطولها مخرجة في الحديث الصحيح لمسلم رحمه الله تعالى، وقد كان حسان بن ثابت رضي الله عنه يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهجوه فلا يأذن له

الصيام للفريابي (ص: 79)
89 - حدثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح إلى مكة في رمضان فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن معه من المسلمين إلى مكة، ومعه عشرة آلاف من المسلمين، وذلك رأس ثمان من مقدمه المدينة في رمضان فسار رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من المسلمين إلى مكة، يصوم ويصومون حتى بلغ الكديد، وهو ماء بين عسفان وقديد، أفطر، وأفطر المسلمون معه، فلم يصوموا من بقية الشهر شيئا ، قال الزهري: وكان الفطر آخر الأمرين. قال الزهري: وإنما يؤخذ عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالآخر والآخر

دلائل النبوة للبيهقي (5/ 27)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسين الحيري، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: " مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح حتى نزل مر الظهران في عشرة آلاف من المسلمين، فسبعت سليم، وألفت مزينة، وفي كل القبائل عدد وإسلام، وأوعب رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار فلم يتخلف منهم أحد، وقد عميت الأخبار على قريش فلا يأتيهم خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يدرون ما هو صانع. وكان أبو سفيان بن الحارث، وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة قد لقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثنية العقاب، فيما بين مكة والمدينة فالتمسا الدخول عليه فكلمته أم سلمة فيهما، فقالت: يا رسول الله، ابن عمك وابن عمتك وصهرك، فقال: " لا حاجة لي بهما: أما ابن عمي فهتك عرضي، وأما ابن عمتي وصهري فهو الذي قال لي بمكة ما قال"، فلما خرج الخبر إليهما بذلك ومع أبي سفيان بن الحارث ابن له فقال: والله ليأذنن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لآخذن بيد ابني هذا ثم لنذهبن في الأرض حتى نموت عطشا أو جوعا، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لهما فدخلا عليه فأنشده أبو سفيان قوله في إسلامه واعتذاره مما كان مضى منه، فقال: لعمرك إني يوم أحمل راية ... لتغلب خيل اللات خيل محمد لكالمدلج الحيران أظلم ليله ... فهذا أواني حين أهدى وأهتدي هداني هاد غير نفسي ونالني ... مع الله من طردت كل مطرد أصد وأنأى جاهدا عن محمد ... وأدعى وإن لم أنتسب من محمد هم ما هم من لم يقل بهواهم ... وإن كان ذا رأي يلم ويفند أريد لأرضيهم ولست بلائط ... مع القوم ما لم أهد في كل مقعد فقل لثقيف لا أريد قتالكم ... وقل لثقيف تلك غيري وأوعدي فما كنت في الجيش الذي نال عامرا ... ولا كان عن جري لساني ولا يدي قبائل جاءت من بلاد بعيدة ... نزائع جاءت من سهام وسردد قال: فذكروا أنه حين أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن طردت كل مطرد، ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره وقال: أنت طردتني كل مطرد