الموسوعة الحديثية


- جاء ماعزُ بنُ مالكٍ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فردَّه ثم قال استنكِهوه فاستَنكَهوه ثم رُجِم
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/282
التخريج : أخرجه مسلم (1695)، والنسائي في ((الكبرى)) (7125)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (6732) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد حدود - الاستنكاه حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1321)
22 - (1695) وحدثنا محمد بن العلاء الهمداني، حدثنا يحيى بن يعلى وهو ابن الحارث المحاربي، عن غيلان وهو ابن جامع المحاربي، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، طهرني، فقال: ويحك، ارجع فاستغفر الله وتب إليه، قال: فرجع غير بعيد، ثم جاء، فقال: يا رسول الله، طهرني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك، ارجع فاستغفر الله وتب إليه، قال: فرجع غير بعيد، ثم جاء، فقال: يا رسول الله، طهرني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل ذلك حتى إذا كانت الرابعة، قال له رسول الله: فيم أطهرك؟ فقال: من الزنى، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبه جنون؟ فأخبر أنه ليس بمجنون، فقال: أشرب خمرا؟ فقام رجل فاستنكهه، فلم يجد منه ريح خمر، قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أزنيت؟ فقال: نعم، فأمر به فرجم، فكان الناس فيه فرقتين، قائل يقول: لقد هلك، لقد أحاطت به خطيئته، وقائل يقول: ما توبة أفضل من توبة ماعز، أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده، ثم قال: اقتلني بالحجارة، قال: فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثة، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس، فسلم ثم جلس، فقال: استغفروا لماعز بن مالك، قال: فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك، قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم، قال: ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد، فقالت: يا رسول الله، طهرني، فقال: ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه فقالت: أراك تريد أن ترددني كما رددت ماعز بن مالك، قال: وما ذاك؟ قالت: إنها حبلى من الزنى، فقال: آنت؟ قالت: نعم، فقال لها: حتى تضعي ما في بطنك، قال: فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت، قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: قد وضعت الغامدية، فقال: إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه، فقام رجل من الأنصار، فقال: إلي رضاعه يا نبي الله، قال: فرجمها

السنن الكبرى للنسائي (6/ 414)
7125 - أخبرني إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: حدثنا يحيى بن يعلى بن الحارث، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا غيلان بن جامع، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، طهرني فقال: ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه فرجع غير بعيد ثم جاءه فقال: يا رسول الله، طهرني فقال: ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه فرجع غير بعيد ثم جاءه فقال: يا رسول الله، طهرني فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل ذلك حتى إذا كانت الرابعة قال له النبي صلى الله عليه وسلم: مم اطهرك؟ قال: من الزنا فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: أبه جنون فأخبر أنه ليس بمجنون وسأل: أشربت خمرا فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أثيب أنت؟ قال: نعم فأمر به فرجم فكان الناس فيه فرقتين قائل يقول: لقد هلك ماعز على أسوء عمله لقد أحاطت به خطيئته، وقائل يقول: أتوبة أفضل من توبة ماعز بن مالك، أن جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده وقال: اقتلني بالحجارة فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال: استغفروا لماعز بن مالك، فقالوا: يغفر الله لماعز بن مالك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد تاب توبة لو قسمت بين مائة لوسعتهم قال: لنا أبو عبد الرحمن: هذا صالح الإسناد

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (13/ 342)
6732 - حدثنا العباس بن عبد الله الترقفي، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن مسلم، ومحمد بن نصر بن الحجاج المروزي، قالوا: حدثنا يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا غيلان بن جامع المحاربي، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه بريدة قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، طهرني، قال: "ويحك، ارجع فاستغفر الله وتب إليه".، قال: فرجع غير بعيد ثم جاء، فقال: يا رسول الله، طهرني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويحك، ارجع فاستغفر الله، وتب إليه". *قال:* فرجع غير بعيد ثم جاء، فقال: يا رسول الله، طهرني، فقال: "ويحك، ارجع فاستغفر الله وتب إليه". فرجع غير بعيد، ثم جاء، فقال: يا رسول الله، طهرني. -حتى إذا كانت الرابعة-، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مم أطهرك؟ " فقال: من الزنى.، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم: "أبه جنون"؟ فأخبر أنه ليس بمجنون، فقال: "أشرب خمرا"؟ فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر، فقال [له] النبي صلى الله عليه وسلم: "أزنيت أنت؟ " قال: نعم، فأمر به، فرجم، فكان الناس فيه فرقتين، قائل يقول: لقد هلك ماعز على أسوء عمله، لقد أحاطت [به] خطيئته، وقائل يقول: ما توبة أفضل من توبة ماعز، من أن جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضع يده في يده، ثم قال: اقتلني بالحجارة، قال: فلبثوا بذلك يومين، أو ثلاثة، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم وهم جلوس، فسلم ثم جلس، فقال: "استغفروا لماعز بن مالك".، قال: فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم". قال: ثم جاءتـ[ـه] امرأة من غامد من الأزد، فقالت: يا رسول الله، طهرني، فقال: "ويحك، ارجعي، فاستغفري الله وتوبي إليه".، فقالت: لعلك تريد أن ترددني كما رددت ماعزا، قال: "وما ذاك"؟ قالت: إنها حبلى من الزنا، فقال: "أثيب أنت"؟ قالت: نعم، قال: "إذا لا نرجمك حتى تضعي ما في بطنك"، قال: فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لقد وضعت الغامدية، فقال: "إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه"، فقام رجل من الأنصار، فقال: إلي رضاعه يا نبي الله، فرجمها.