الموسوعة الحديثية


- فتزَوَّجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّ حَبيبةَ بنتَ أبي سُفْيانَ، وكانت قَبْلَهُ تحْتَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ جَحْشٍ الأَسَدِيِّ أسَدِ خُزَيْمةَ، فماتَ عنْها بأرضِ الحَبَشةِ، وكان خَرَجَ بها مِن مَكَّةَ مُهاجِرًا، ثُمَّ افتُتِنَ وتَنصَّرَ، فماتَ وهو نَصْرانيٌّ، وأثبَتَ اللهُ الإسلامَ لِأُمِّ حَبيبةَ والهجرةَ، ثمَّ تَنصَّرَ زوجُها، وماتَ وهوَ نَصْرانيٌّ، وأبَتْ أُمُّ حَبيبةَ بنتُ أبي سُفْيانَ أنْ تَتَنَصَّرَ، وأتَمَّ اللهُ تَعالَى لها الإسلامَ والهِجْرةَ حتَّى قَدِمَتِ المدينةَ، فخَطَبَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فزَوَّجَها إيَّاهُ عُثمانُ بنُ عَفَّانَ. قال الزُّهْريُّ: وقَد زَعَموا أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتَبَ إلى النَّجاشِيِّ فزَوَّجَها إيَّاهُ، وسَاقَ [عنْه] أربَعينَ أُوقِيَةً .
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : الزهري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 6943
التصنيف الموضوعي: جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم