الموسوعة الحديثية


- لا يدخلُ شيءٌ من الكِبرِ الجنةَ فقال قائلٌ يا نبيَّ اللهِ إني أُحبُّ أَن أتجمَّلَ بِجِلازِ سَوطِي، وَبِشِسْعِ نَعلي، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ ذلك ليس من الكِبرِ إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمالَ إنَّ الكبرَ مَن سفَّهَ الحقَّ وغمَصَ النَّاسَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مطر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/165
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5563) واللفظ له، وأحمد (17206)، والطبراني في ((الأوسط)) (1854) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الكبر والتواضع زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (14/ 189)
5563 - كما حدثنا فهد بن سليمان، حدثنا علي بن عياش، حدثنا حريز بن عثمان، حدثنا سعيد بن مرثد الرحبي، عن عبد الرحمن بن حوشب، عن ثوبان الأشعري قال: سمعت كريب بن أبرهة، وهو جالس مع عبد الملك في سطح بدير المران، وذكروا الكبر، فقال كريب: سمعت أبا ريحانة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنه لا يدخل الجنة شيء من الكبر "، فقال قائل: يا نبي الله، إني أحب أن أتجمل بجلاز سوطي، وبشسع نعلي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن ذلك ليس بالكبر، إن الله تعالى جميل يحب الجمال، وإنما الكبر من سفه الحق، وغمص الناس ويعني بالجلاز: سير السوط، فكان فيما روينا تبيان الكبر المراد في هذه الآثار، ما هو؟ وهو الترفع على الناس، ووضع الرجل نفسه في الموضع الذي لم يضعه الله فيه، وغمصه للناس بإنزالهم دون المواضع التي وضعهم الله فيها، وفي خلاف ذلك لحكم الله تعالى فيه وفيهم، والوعيد من الله تعالى غير مستنكر في ذلك بما في هذه الآثار، وبالله التوفيق

مسند أحمد (28/ 437)
17206 - حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا حريز، قال: سمعت سعيد بن مرثد الرحبي، قال سمعت عبد الرحمن بن حوشب، يحدث، عن ثوبان بن شهر، قال: - سمعت كريب بن أبرهة وهو جالس مع عبد الملك بدير المران وذكروا الكبر - فقال كريب: سمعت أبا ريحانة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه لا يدخل شيء من الكبر الجنة قال: فقال قائل: يا رسول الله إني أحب أن أتجمل بسير سوطي، وشسع نعلي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن ذلك ليس بالكبر، إن الله عز وجل جميل يحب الجمال، إنما الكبر من سفه الحق، وغمص الناس بعينيه

المعجم الأوسط (2/ 238)
1854 - حدثنا أحمد قال: نا إسماعيل بن عبيد قال: نا محمد بن يزيد بن سنان قال: حدثني أبي قال: حدثني زيد بن أبي أنيسة، عن جابر بن يزيد، عن مجاهد، عن أبي ريحانة قال: ذكر قوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر، فقلت: يا نبي الله، إني لأحب الجمال حتى في علاقة سوطي، وزمام نعلي، فهل تخشى علي في ذلك شيئا؟ قال: لا . قلنا: فما الكبر؟ قال: الكبر الذي يبطر الحق، ويغمص الناس لم يرو هذا الحديث عن زيد إلا أبو يزيد "