الموسوعة الحديثية


- فأتَى عمرٌو رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال : إنَّ بنِيَّ هؤلاءِ يَمنعونَنِي أنْ أُجاهِدَ معكَ، ووَاللهِ إنِّي لأرجُو أنْ أُستشهَدَ فأَطأَ بعرْجَتِي هذه في الجنةِ ! ! فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أمَّا أنتَ فقدْ وضَعَ اللهُ عنكَ الجهادَ. وقالَ لبَنِيهِ : وما عليكم أنْ تدَعُوهُ لعَلَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يَرزقَهُ الشهادةَ ؟ فخرجَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُتِلَ يومَ أُحُدٍ شهِيدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إن كان الأشياخ من الصحابة، وإلا فهو مرسل
الراوي : رجال من بني سلمة | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 262
التخريج : أخرجه البيهقي (17879)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4982) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - من يرخص له بالتخلف مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - عمرو بن الجموح جنائز وموت - فضل موت الشهادة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (18/ 83 ت التركي)
: 17879 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني والدى إسحاق بن يسار، عن أشياخ من بنى سلمة قالوا: كان عمرو بن الجموح أعرج شديد العرج، وكان له أربعة بنون شباب يغزون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوجه إلى أحد قال له بنوه: إن الله عز وجل قد جعل لك رخصة، فلو قعدت فنحن نكفيك، فقد وضع الله عنك الجهاد؟ فأتى عمرو بن الجموح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن بني هؤلاء يمنعونى أن أخرج معك، والله إني لأرجو أن أستشهد فأطأ بعرجتى هذه في الجنة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما أنت فقد وضع الله عنك الجهاد". وقال لبنيه: "وما عليكم أن تدعوه؟ لعل الله عز وجل يرزقه الشهادة". فخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقتل يوم أحد شهيدا.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 1985)
: 4982 - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، حدثني أبي إسحاق بن يسار، عن أشياخ من بني سلمة أن عمرو بن الجموح، كان رجلا أعرج شديد العرج فكان له بنون أربعة يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد أمثال الأسد، فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه وقالوا له: إن الله قد عذرك، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه، والله إني لأرجو أن أطأ ‌بعرجتي ‌هذه ‌في ‌الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك ، وقال لبنيه: لا عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة فخرج معه فقتل يوم أحد