الموسوعة الحديثية


- إنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ، أتاني جبريلُ آنفًا، فقال : إنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ، فقلتُ : أجلْ إنا لله وإنا إليهِ راجعونَ، ممَّ ذاك يا جبريلُ ؟ ! فقال : إنَّ أمتكَ مُفتنةٌ بعدكَ بقليلٍ من الدهرِ غيرِ كثير . فقلتُ : فتنةُ كفرٍ أو فتنةُ ضلالةٍ ؟ قال : كلٌّ سيكونُ . فقلتُ : من أينَ ذاكَ وأنا تاركٌ فيهم كتابَ اللهِ عز وجل ؟ ! قال : بكتابِ اللهِ عز وجل يَضِلونَ، فأولُ ذلك من أمرائِهِم وقُرائِهِم، تمنعُ الأمراءُ الحقوقَ، ويسأل الناسُ حقوقَهم فلا يُعطَوْها ؛ فيَغشوا ويقتتِلوا، ويتبعُ القراءُ أهواءَ الأمراءِ ؛ فيمدونهم في الغيِّ ثم لا يُقصرونَ . فقلتُ : يا جبريلُ ! فبمَ يسلمُ ( الأصل : يسألُ ) من سلمَ منهمْ ؟ قال : بالكفِّ والصبرِ ؛ وإنْ أُعطوا الذي لهم أخذوهُ، وإن مُنعوا تركوهُ .
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5498 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً | أحاديث مشابهة