الموسوعة الحديثية


- فوجَدتُهُ ساجِدًا فوضعتُ يدي على قدَميهِ يَعني أصابعَ قَدمَيهِ...
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 2/449
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الخلافيات)) (475) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (486) بلفظ: "بطن قدميه"
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - الدعاء في صلاة الليل وقيامه تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - التهجد بالليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه ت النحال (1/ 294)
[475] وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، أنا محمد بن عبد الوهاب الفراء، أنا جعفر بن عون، أنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي قال: قالت عائشة- رضي الله عنها-: فقدت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من مضجعه، فقمت ألتمسه في البيت، فوجدته ساجدا، فوضعت يدي على قدميه- تعني أصابع قدميه- فوجدته موجها إلى القبلة وهو يقول في سجوده: ((أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك)). هكذا رواه يزيد بن هارون ووهيب وغيرهما، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن عائشة مرسلا. محمد بن إبراهيم لم يدرك عائشة. وخالفهم الفرج بن فضالة، فرواه كما [476] أخبرنا أبو بكر بن الحارث، أنا علي بن عمر الحافظ، ثنا القاضي الحسين بن إسماعيل وأحمد بن محمد بن زياد القطان، قالا: ثنا عبد الكريم بن الهيثم، ثنا حجاج بن إبراهيم المصري، ثنا الفرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: فقدت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة من فراشي، فقلت: قام إلى جاريته مارية، فقمت أتجسس الجدر، وليس لنا كمصابيحكم هذه، فإذا هو ساجد، فوضعت يدي على صدر قدمه وهو يقول في سجوده: ((اللهم إني أعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك)). هكذا رواه، ورواية الجماعة أولى بالصحة.

[صحيح مسلم] (1/ 352 )
((222- (‌486) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثني عبيد الله بن عمر عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة؛ قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش. فالتمسته. فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد. وهما منصوبتان. وهو يقول ((اللهم! أعوذ برضاك من سخطك. وبمعافاتك من عقوبتك. وأعوذ بك منك. لا أحصي ثناء عليك. أنت كما أثنيت على نفسك)).