الموسوعة الحديثية


- «لمَّا فَتَحَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَكَّةَ بَعَثَ خالِدَ بنَ الوَليدِ إلى نَخْلةَ، وكانَت بها العُزَّى، فأتاها خالِدُ بنُ الوَليدِ وكانَتْ على ثَلاثِ سَمُراتٍ، فقَطَعَ السَّمُراتِ وهَدَمَ البَيْتَ الَّذي كانَ عليها، ثُمَّ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَخْبَرَه فقالَ: (ارْجِعْ؛ فإنَّك لم تَصنَعْ شَيئًا)، فرَجَعَ خالِدٌ، فلمَّا نَظَرَتْ إليه السَّدَنةُ وهم حُجَّابُها أمْعَنوا في الجَبَلِ وهُمْ يَقولونَ: يا عُزَّى خَبِّليه، يا عُزِّى عَوِّريه، وإلَّا فمُوتي برَغْمٍ! قالَ: فأتاها خالِدٌ فإذا امْرَأةٌ عُرْيانةٌ ناشِرةٌ شَعْرَها تَحْثي التُّرابَ على رَأسِها، فعَمَّمَها بالسَّيْفِ حتَّى قَتَلَها، ثُمَّ رَجَعَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَخْبَرَه، قالَ: (تلك العُزَّى)».
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله بن أبي زياد القداح أخرجناه اعتبارا، والمشهور من حديث الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل
الراوي : عامر بن واثلة | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة الصفحة أو الرقم : 8 / 219
التصنيف الموضوعي: سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - خالد بن الوليد إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه