الموسوعة الحديثية


- قال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ: اتَّقوا الرَّأيَ في دِينِكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده في غاية الصحة
الراوي : عبيدالله بن عمر العمري | المحدث : ابن القيم | المصدر : أعلام الموقعين الصفحة أو الرقم : 1/64
التخريج : أخرجه البيهقي في ((المدخل إلى السنن الكبرى)) (210)، وابن عبد البر في ((جامع بيان العلم وفضله)) (1120) واللفظ لهما، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (558)، والبزار (148) بنحوه في أول حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - ذم الرأي وتكلف القياس اعتصام بالسنة - لزوم السنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي (ص: 189)
[210- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس، محمد بن يعقوب , أبنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم] قال: وأبنا ابن وهب قال: وأخبرني عبد الله بن سليمان , عن ابن عجلان , عن عبيد الله بن عمر , أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: اتقوا الرأي في دينكم

جامع بيان العلم وفضله (ص: 415)
1120- [حدثنا عبد الرحمن بن يحيى قال: أنا علي بن محمد قال: أنا أحمد بن داود، ثنا سحنون] قال ابن وهب: وأخبرني عبد اللّه بن عياش، عن محمد بن عجلان، عن عبيد اللّه بن عمر أن عمر بن الخطاب - رضي اللّه عنه - قال: (اتقوا الرأي في دينكم). قال سحنون: يعني البدع.

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 373)
558 - حدثنا محمد بن يونس القرشي قال: نا يونس بن عبيد الله قثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب قال: اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني يوم أبي جندل وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيي اجتهادا إليه ما آلو عن الحق، والكتاب يكتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال سهيل بن عمرو: إذن قد صدقناك بما تقول، ولكنا نكتب كما نكتب: باسمك اللهم، فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبيت عليهم، حتى قال لي رسول الله: ترى أني قد رضيت وتأبى؟ قال: فرضيت.

[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 253)
148 - حدثنا محمد بن المثنى قال: نا يونس بن عبيد الله العميري، قال: نا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر: أنه قال: اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني يوم أبي جندل أرد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيي وما ألوت عن الحق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكتب بينه وبين أهل مكة فقال: " اكتب {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] ، فقالوا: لو نرى ذلك صدقناك بما تقول، ولكن اكتب كما نكتب: باسمك اللهم، قال: فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبيت، حتى قال لي: يا عمر تراني قد رضيت وتأبى أنت؟ قال: فرضيت وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر إلا من هذا الوجه، ولم يشارك مباركا في روايته عن عبيد الله في هذا الحديث أحد، وقد رواه غير عمر .