الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ بنَ عبدِ العزيزِ أخَّر الصلاةَ يَومًا، فدخَل عليه عُروَةُ بنُ الزُّبَيرِ، فأخبَره أنَّ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ أخَّر الصلاةَ يَومًا، وهو بالكوفَةِ فدخَل عليه أبو مسعودٍ الأنصارِيُّ، فقال: ما هذا يا مُغيرَةُ ؟ أليس قد علِمتَ أنَّ جِبريلَ نزَل فصلَّى، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم صلَّى، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم صلَّى، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم صلَّى، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم صلَّى، فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم قال: بهذا أُمِرتَ ؟ فقال عُمَرُ بنُ عبدِ العزيزِ: اعلَمْ ما تُحَدِّثُ به يا عُروَةُ ! أو إنَّ جِبريلَ هو الذي أقام لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَقتَ الصلاةِ ؟ قال عُروَةُ: كذلك كان بَشيرُ بنُ أبي مسعودٍ الأنصارِيُّ، يُحَدِّثُ عن أبيه، قال عُروَةُ: ولقد حدَّثَتْني عائشَةُ زَوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصَلِّي العصرَ والشمسُ في حُجرَتِها، قَبلَ أن تَظهَرَ
خلاصة حكم المحدث : متصل صحيح مسند
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 1/51
التخريج : أخرجه البخاري (521)، مسلم (610) كلاهما بلفظ مقارب، وأبو داود (394) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - تأخير الصلاة صلاة - شروط الصلاة صلاة - مواقيت الصلاة صلاة - وقت صلاة العصر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الاستذكار لابن عبد البر (معتمد)
(1/ 173) مالك عن ابن شهاب، أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما، فدخل عليه عروة بن الزبير، فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما، وهو بالكوفة، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري، فقال: ما هذا يا مغيرة ؟ أليس قد علمت أن جبريل نزل فصلى فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم صلى، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم صلى، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم صلى، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم صلى، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: بهذا أمرت ؟ فقال عمر بن عبد العزيز: اعلم ما تحدث به يا عروة، أوإن جبريل هو الذي أقام لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقت الصلاة ؟ قال عروة: كذلك كان بشير بن أبي مسعود الأنصاري، يحدث عن أبيه.

صحيح البخاري (معتمد)
(1/ 110) 521 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة بن الزبير، فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهو بالعراق، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري، فقال: ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت أن جبريل صلى الله عليه وسلم نزل فصلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: بهذا أمرت، فقال عمر لعروة: اعلم ما تحدث، أوأن جبريل هو أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة؟ قال عروة: كذلك كان بشير بن أبي مسعود يحدث، عن أبيه،

صحيح مسلم (1/ 425)
167 - (610) أخبرنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، أن عمر بن عبد العزيز، أخر الصلاة يوما، فدخل عليه عروة بن الزبير، فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما وهو بالكوفة، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري، فقال: ما هذا؟ يا مغيرة أليس قد علمت أن جبريل نزل فصلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: بهذا أمرت فقال عمر لعروة: انظر ما تحدث يا عروة، أو إن جبريل عليه السلام هو أقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة، فقال عروة: كذلك كان بشير بن أبي مسعود، يحدث عن أبيه.

سنن أبي داود (1/ 107)
394 - حدثنا محمد بن سلمة المرادي، حدثنا ابن وهب، عن أسامة بن زيد الليثي، أن ابن شهاب، أخبره، أن عمر بن عبد العزيز كان قاعدا على المنبر فأخر العصر شيئا، فقال له: عروة بن الزبير أما إن جبريل صلى الله عليه وسلم قد أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بوقت الصلاة، فقال له عمر: اعلم ما تقول: فقال: عروة سمعت بشير بن أبي مسعود يقول: سمعت أبا مسعود الأنصاري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نزل جبريل صلى الله عليه وسلم فأخبرني بوقت الصلاة فصليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه، ثم صليت معه يحسب بأصابعه خمس صلوات. فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر حين تزول الشمس، وربما أخرها حين يشتد الحر، ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة، فينصرف الرجل من الصلاة، فيأتي ذا الحليفة قبل غروب الشمس، ويصلي المغرب حين تسقط الشمس، ويصلي العشاء حين يسود الأفق، وربما أخرها حتى يجتمع الناس، وصلى الصبح مرة بغلس، ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها، ثم كانت صلاته بعد ذلك التغليس حتى مات، ولم يعد إلى أن يسفر قال أبو داود: روى هذا الحديث عن الزهري، معمر ومالك، وابن عيينة وشعيب بن أبي حمزة والليث بن سعد وغيرهم لم يذكروا الوقت الذي صلى فيه ولم يفسروه، وكذلك أيضا روى هشام بن عروة وحبيب بن أبي مرزوق، عن عروة نحو رواية معمر وأصحابه إلا أن حبيبا لم يذكر بشيرا، وروى وهب بن كيسان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقت المغرب قال: ثم جاءه للمغرب حين غابت الشمس يعني من الغد وقتا واحدا. وكذلك روي عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثم صلى بي المغرب. يعني من الغد وقتا واحدا، وكذلك روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص من حديث حسان بن عطية، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم