الموسوعة الحديثية


- لَمَّا أُسريَ بي إلى السَّماءِ أدخَلَني جِبريلُ الجَنَّةَ، فناولَني تُفَّاحةً فأكَلتُها فصارَت نُطفةً في صُلبي، فلَمَّا نَزَلتُ واقَعتُ خَديجةَ، ففاطِمةُ مِن تلك النُّطفةِ
خلاصة حكم المحدث : من وضع مسلم بن عيسى الصفار
الراوي : عائشة | المحدث : الذهبي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 389
التخريج : أخرجه الطبراني (22/ 400)، (1000)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((تاريخ أصبهان)) (1/ 108)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (768) جميعهم باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (22/ 400)
1000 - حدثنا عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي، ثنا أحمد بن أبي شيبة الرهاوي، ثنا أبو قتادة الحراني، ثنا سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل فاطمة، فقلت: يا رسول الله إني أراك تفعل شيئا ما كنت أراك تفعله من قبل فقال لي: يا حميراء، إنه لما كان ليلة أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة، فوقفت على شجرة من شجر الجنة لم أرى في الجنة شجرة هي أحسن منها حسنا، ولا أبيض منها ورقة، ولا أطيب منها ثمرة فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي، فلما هبطت الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، فإذا أنا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت ريح فاطمة، يا حميراء، إن فاطمة ليست كنساء الآدميين ولا تعتل كما يعتلون

تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان (1/ 108)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني ببغداد، ثنا زنجويه بن محمد النيسابوري، ثنا أحمد بن الأحجم الخزاعي، ثنا أبو معاذ النحوي المروزي، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، ما لك إذا قبلت فاطمة جعلت لسانك في فيها كأنك تريد أن تلعقها عسلا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، إنها لما كانت ليلة أسري بي إلى السماء أدخلني جبريل الجنة فناولني تفاحة، فأكلتها، فصارت نطفة في صلبي، فلما نزلت من السماء واقعت خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، فهي حوراء إنسية، كلما اشتقت إلى الجنة قبلتها غريب من حديث هشام، لم نكتبه إلا من هذا الوجه وأحمد بن الأحجم سكن مرو، فنسبه بعض الناس، وقال أحمد بن الأحجم المروزي

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(2/ 211) 768- أنبأنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أنبأنا محمد بن رزق، قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن عقيل الفقيه، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن طرخان، قال: حدثنا محمد بن الخليل البلخي، قال: حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد السكوني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قلت: يا رسول الله، مالك إذا جاءت فاطمة فقبلتها تجعل لسانك في فيها كأنك تريد أن تلعقها عسلا ؟ قال: نعم يا عائشة، إني لما أسري بي إلى السماء أدخلني جبريل الجنة فناولني منها تفاحة فأكلتها فصارت نطفة في صلبي، فلما نزلت واقعت خديجة، ففاطمة من تلك النطفة وهي حوراء إنسية كلما اشتقت إلى الجنة قبلتها.