الموسوعة الحديثية


- بَينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بيتي يومًا، إذ قالتِ الخادِمُ: إنَّ علِيًّا وفاطمةَ بالسُّدَّةِ، قالَت: فقالَ لي: قومي فتَنحَّيْ لي عن أهلِ بَيْتي. قالَت: فقُمتُ فتَنحَّيتُ في البيتِ قريبًا، فدَخَلَ عليٌّ وفاطمةُ ومعهما الحسَنُ والحُسينُ وهما صَبيَّانِ صَغيرانِ، فأخَذَ الصَّبيَّيْنِ، فوضَعَهما في حِجرِه، فقبَّلَهما. قال: واعتنَقَ علِيًّا بإحدى يدَيهِ، وفاطمةَ باليَدِ الأُخرى، فقَبَّلَ فاطمةَ وقَبَّلَ علِيًّا، فأَغدَفَ عليهِم خَميصةً سوداءَ، فقالَ: اللَّهمَّ إليكَ، لا إلى النَّارِ، أنا وأهلُ بيتِي. قالَت: فقُلتُ: وأنا يا رسولَ اللهِ؟ فقالَ: وأنتِ.
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 26540 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

الصحيح البديل:


- جاءَتْ فاطمةُ غُدَيَّةً بثَريدٍ لها تَحمِلُها في طَبقٍ، حتى وضَعَتْها بينَ يدَيْهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لها: أين ابنُ عَمِّكِ؟ قالتْ: هو في البيتِ، قال: ادْعيهِ، وائْتيني بابْنيَّ، قالتْ: فجاءَتْ تقودُ ابنَيْها، كلُّ واحدٍ منهما في يَدٍ، وعليٌّ يَمْشي في أَثَرِها، حتى دَخَلوا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأجْلَسَهما في حِجْرِه، وجلَسَ عليٌّ على يَمينِه، وجلَسَتْ فاطمةُ عن يَسارِه، قالت أُمُّ سَلَمةَ: فأخَذْتُ من تَحتي كِساءً كان بِساطَنا على المَنامةِ في البيتِ ببُرْمةٍ فيها خَزيرةٌ، فجَلَسوا يأكُلونَ من تلك البُرْمةِ، وأنا أُصَلِّي في تلك الحُجرةِ، فنزَلَتْ هذه الآيةُ: {إِنَّمَا يُرِيْدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33]، فأخَذَ فَضْلَ الكِساءِ، فغَشَّاهم، ثم أخرَجَ يَدَه اليُمْنى منَ الكِساءِ، وأَلْوى بها إلى السماءِ، ثم قال: اللَّهُمَّ هؤلاء أهلُ بَيْتي وحامَتي، قالت: فأدخَلْتُ رَأْسي، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، وأنا معَكم، قال: أنتِ إلى خَيرٍ -مرَّتيْنِ.
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 10/247 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه