الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذي الحُلَيفةِ مِن تِهامةَ ، فأَصَبْنا غَنَمًا وإبِلًا. قال: فعَجِلَ القَومُ، فأَغْلَوا بها القُدورَ، فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمَرَ بها فأُكْفِئَتْ ، ثمَّ قال: عَدَلَ عَشَرةً مِنَ الغَنَمِ بجَزورٍ. قال: ثمَّ إنَّ بَعيرًا نَدَّ وليس في القَومِ إلَّا خَيلٌ يَسيرةٌ، فرَماهُ رجُلٌ بسَهمٍ فحبَسَه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ لهذه البهائمِ أَوابِدَ كأَوابِدِ الوَحْشِ، فما غلَبَكم منها فاصْنَعوا به هكذا. قال: فقال رافِعُ بنُ خَدِيجٍ: إنَّا لنَرْجو أو: إنَّا لَنَخافُ أنْ نَلْقى العدُوَّ غدًا وليس معنا مُدًى، أَفَنَذْبَحُ بالقَصَبِ؟ قال: أَعْجِلْ أو أَرِنْ، ما أَنْهَرَ الدَّمَ وذُكِر اسمُ اللهِ عليه فكُلْ، ليس السِّنَّ والظُّفُرَ، وسأُحَدِّثُكم عن ذلك: أمَّا السِّنُّ فعَظْمٌ، وأمَّا الظُّفُرُ فمُدى الحَبَشةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17263
التخريج : أخرجه البخاري (2507)، ومسلم (1968) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ذبائح - كيفيه الذبح وما يجزئ فيه ذبائح - ما يجزئ من أدوات الذبح غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - النهي عن الانتفاع بما يغنمه الغانم قبل أن يقسم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه