الموسوعة الحديثية


- أنه دَخَلَ على عثمانَ وهو محْصُورٌ فقال إنَّكَ إمامُ العامَّةِ وقدْ نزَلَ بِكَ ما تَرَىَ وأنا أعرِضُ عليْكَ خصالًا ثلاثًا فاخْتَرْ إحداهُنَّ إمَّا أنْ تَخْرُجَ فتُقَاتِلَهم فإنَّ مَعَكَ عددًا وقُوَّةً وأنتَ علَى الحقِّ وهم على الباطِلِ وإمَّا أنْ تخرِقَ لكَ بابًا سِوَى البابِ الذي هم عليه فتَقْعُدَ علَى رواحلِكَ فتلْحَقَ بِمَكةَ فإنَّهم لن يستحلُّوكَ وأنتَ بها وإما أن تَلْحَقَ بالشامِ فإنَّهُمْ أهلُ الشامِ وفيهم معاويةُ فقال عثمانُ أمَّا أنْ أخرُجَ فأُقَاتِلَهم فلن أكونَ أوَّلَ من خلَفَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أمتِهِ بسَفْكِ الدماءِ وأمَّا أن أخرجَ إلى مكةَ فإنَّهُم لن يَسْتَحِلُّونِي بها فإني سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يُلْحِدُ رجلٌ من قريشٍ بمكةَ يكونُ عليه نصفُ عذابِ العالَمِ فلَنْ أكونَ أنا إيَّاهُ وأمَّا أن ألْحَقَ بالشامِ فإنَّهم أهلُ الشامِ وفيهم معاويَةُ فلَنْ أُفَارِقَ دارَ هِجْرَتِي ومجاوَرَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/232 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن محمد بن عبد الملك بن مروان لم أجد له سماعا من المغيرة‏‏ ولهذا الحديث طرق