الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أخَّرَ صلاةَ العِشاءِ ثم خرَجَ فقالَ: ما يحبِسُكُمْ هذِهِ السَّاعةَ قالوا: يا نبيَّ اللَّهِ انتظرناكَ لنَشْهدَ الصَّلاةَ معَكَ فقالَ لَهم: ما صلَّى صلاتَكم هذِهِ أمَّةٌ قطُّ قبلَكم وما زلتُم في صلاةٍ بعدُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 3/734
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الشاميين)) (1895)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (53) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: صلاة - وقت صلاة العشاء مساجد ومواضع الصلاة - فضل انتظار الصلاة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - تأخير العشاء مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشاميين للطبراني (3/ 112)
1895 - حدثنا عمرو بن إسحاق، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا عيسى بن يزيد، أن طاوسا أبا عبد الرحمن، حدثه أن عبد الله بن عباس حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر صلاة العشاء ليلة حتى انفلت أهل المسجد إلا عثمان بن مظعون، ونفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة عشر رجلا أو ستة عشر، ما بلغوا سبعة عشر، فقال عثمان: لا أخرج الليلة حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه، وأعلم ما أمره، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من ثلث الليل ومعه بلال، فلم ير في المسجد أحدا إذ سمع نغمة من كلامهم في ناحية المسجد، فمشى إليهم حتى سلم عليهم فقال: ما يجلسكم هذه الساعة؟ فقالوا: يا رسول الله انتظرناك لنشهد الصلاة معك، فقال لهم: ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم وما زلتم في صلاة بعد - وقال - إن النجوم أمان السماء، فإذا طمست النجوم أتى السماء ما توعدون، ألا وإني أمان لأصحابي , فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمان لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (11/ 61)
53 – وبه [أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد، بأصبهان، وفاطمة بنت سعد الخير، بالقاهرة، أن فاطمة الجوزدانية أخبرتهم، أبنا محمد] أخبرنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، حدثني عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا عيسى بن زيد، أن طاوسا أبا عبد الرحمن حدثه، أن ابن عباس حدثهم، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر صلاة العشاء ليلة، حتى انقلب أهل المسجد إلا عثمان بن مظعون، وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وخمسة عشر رجلا، أو ستة عشر ما بلغوا سبعة عشر، فقال عثمان: لا أخرج الليلة حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه، وأعلم ما أمره، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في قريب من ثلث الليل، ومعه بلال، ولم ير في المسجد أحدا إذ سمع نغمة من كلامهم في ناحية المسجد، فمشى إليهم حتى سلم عليهم، فقال: ما يجلسكم هذه الساعة ، قالوا: يا نبي الله، انتظرناك لنشهد الصلاة معك، فقال لهم: ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم، وما زلتم في صلاة بعد ، وقال: إن النجوم أمان السماء، فإذا طمست النجوم أتى السماء ما توعدون، وإني أمان لأصحابي فإذا ذهبت، أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمان لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون . عيسى بن يزيد الشامي: ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا، وليس هو ابن داب