الموسوعة الحديثية


- عن مُجاشِعِ بنِ مسعودٍ أنَّه قال للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا مُجالِدُ بنُ مسعودٍ، فبايِعْهُ على الهِجرةِ، قال: لا هِجرةَ بعدَ فتحِ مكةَ، ولكنْ أُبايعُهُ على الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : مجاشع بن مسعود السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2623
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2623) واللفظ له، والبخاري (4305) ومسلم (1863) بنحوه
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون جهاد - لا هجرة بعد الفتح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (7/ 36)
2623 - وحدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا حبان بن هلال قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا خالد، عن أبي عثمان، عن مجاشع بن مسعود أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم هذا مجالد بن مسعود فبايعه على الهجرة. قال: " لا هجرة بعد فتح مكة ولكن أبايعه على الإسلام "

صحيح البخاري (5/ 152)
4305 - حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا زهير، حدثنا عاصم، عن أبي عثمان، قال: حدثني مجاشع، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي بعد الفتح، قلت: يا رسول الله، جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة. قال: ذهب أهل الهجرة بما فيها. فقلت: " على أي شيء تبايعه؟ قال: أبايعه على الإسلام، والإيمان، والجهاد فلقيت معبدا بعد، وكان أكبرهما، فسألته فقال: صدق مجاشع

صحيح مسلم (3/ 1487)
84 - (1863) وحدثني سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، عن عاصم، عن أبي عثمان، قال: أخبرني مجاشع بن مسعود السلمي، قال: جئت بأخي أبي معبد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله، بايعه على الهجرة، قال: قد مضت الهجرة بأهلها، قلت: فبأي شيء تبايعه؟ قال: على الإسلام والجهاد والخير، قال أبو عثمان: فلقيت أبا معبد، فأخبرته بقول مجاشع، فقال: صدق.