الموسوعة الحديثية


- لما أسَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ حُنَينٍ يومَ هوازنٍ وذهب يُفرِّقُ الشُّبَّانَ والسَّبيَ أنشدتُه هذا الشِّعرَ امنُنْ علينا رَسولَ اللهِ فِي كَرمٍ... فَإِنَّكَ المَرءُ نَرجوهُ ونَنتظِرُ امنُنْ عَلى بَيضَةٍ قد عاقها قَدَرٌ... مُفَرَّقًا شَملُها فِي دَهرِهَا غِيَرُ أَبقَتْ لَنَا الدَّهرَ هَتَّافًا عَلَى حُزُنٍ... على قُلوبهمُ الغمَّاءُ وَالغُمَرُ إِن لَم تَدَارَكْهُمُ نَعماءُ تَنشُرُهَا... يَا أَرجَحَ النَّاسِ حِلمًا حِينَ يُخْتَبَرُ امنُنْ عَلَى نِسوَةٍ قَد كُنتَ تَرضَعُهَا... وَإِذ يَزِينُكَ مَا تأتي وما تَذَرُ لا تجعَلَنَّا كَمن شَالَتْ نَعامَتُهُ... فَاستَبِقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعشَرٌ زُهَرُ إِنا لَنَشكُرُ لِلنَّعمَاءِ إِذ كُفِرَتْ... وعندَنَا بَعدَ هذا اليومِ مُدَّخَرُ فَأَلْبِسِ العَفوَ مَنْ قَد كُنتَ تَرضَعُهُ... مِن أُمَّهَاتِكَ إِنَّ العَفوَ مُشتَهَرُ يَا خَيرَ مَن مَرحَتْ كَمْتُ الجِيَادِ بِهِ... عِندَ الهَيَّاجِ إِذا ما استَوقَدَ الشَّرَرُ إِنَّا نُؤمِّلُ عَفوًا منكَ نَلبَسُهُ... هَادي البَرِيَّةِ إِذ تَعفو وتنتَصِرُ فَاعفُ عَفا اللهُ عَمَّا أنتَ راهِبُهُ... يومَ القيامَةِ إذ يَهدي لَكَ الظُّفَرُ فلما سمع هذا الشِّعرَ قال ما كان لي ولبني عبدِ المُطَّلبِ فهو لكم وقالت قريشٌ ما كان لنا فهو للهِ ولرسولهِ وقالتِ الأنصارُ ما كان لنا فهو للهِ ولرسولِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن لغيره
الراوي : زهير بن صرد أبو جرول الجشمي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 7/760
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (661)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3068)، وابن عساكر في ((معجمه)) (1247) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي مغازي - المن على وفود هوازن بأسراهم مغازي - غزوة حنين جهاد - الأسرى شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
|أصول الحديث