الموسوعة الحديثية


- كنا عند عمرَ بن عبد العزيزِ فذُكِرَ عندهُ الحياءُ فقالوا : الحياءُ من الدينِ فقال عمر : بل هو الدينُ كلُّهُ فقال إيَاسٌ : حدّثني أبي عن جدّي قرةُ قال : كنا عند رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فذُكِرَ عنده الحياءُ فقالوا يا رسولَ اللهِ، الحياءُ من الدينِ ؟ فقال : بل هو الدينُ كلهُ، إن الحياءَ والعفافَ والعيّ عيُّ اللسانِ لا عيُّ القلبِ والعملُ من الإيمانِ، وإنّهُنّ يزدنَ في الآخرةِ وينقصنَ من الدنيا، وما يزدنَ في الآخرةِ أكثر ممّا يزدنَ في الدنيا. قال : فأمرني عمرُ بن عبد العزيزِ فأمليتُها عليهِ ثم كتبَها بخطهِ ثم صلّى بنا الظهرَ والعصرَ وإنه لفِي كمهِ ما وضعَها إعجَابا.
خلاصة حكم المحدث : ليس بصحيح
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 8/4002
التخريج : أخرجه البيهقي (20845) بلفظه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 125) بلفظ مقارب، ووكيع في ((أخبار القضاة)) (1/ 318)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (10/ 7) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان إيمان - شعب الإيمان رقائق وزهد - الحياء نكاح - العفة إيمان - العمل من الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (21/ 40 ت التركي)
: 20845 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضى بنيسابور وأبو منصور أحمد بن على الدامغانى ببيهق قالا: أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدى الحافظ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل أبو عمران الغزى بغزة سنة ثلاثمائة، حدثنا محمد بن أبى السرى العسقلانى، حدثنا بكر بن بشر السلمى، حدثنا عبد الحميد بن سوار، عن إياس بن معاوية بن قرة المزنى قال: ‌كنا ‌عند ‌عمر ‌بن ‌عبد ‌العزيز ‌فذكر ‌عنده ‌الحياء فقالوا: الحياء من الدين. فقال عمر: بل هو الدين كله. فقال إياس: حدثنى أبى عن جدى قرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء فقالوا: يا رسول الله، الحياء من الدين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو الدين كله". ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الحياء والعفاف والعى -عى اللسان لا عى القلب- والعمل من الإيمان، وإنهن يزدن فى الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن فى الآخرة أكثر مما يزدن فى الدنيا". قال إياس بن معاوية: فأمرنى عمر بن عبد العزيز فأمليتها عليه، ثم كتبها بخطه، ثم صلى بنا الظهر والعصر وإنه لفى كمه ما وضعها إعجابا بها .

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (3/ 125)
: حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان قال ثنا الحسن بن سفيان قال ثنا محمد بن المتوكل قال ثنا بكر بن بشر العسقلاني قال ثنا عبد الحميد بن سوار قال حدثني إياس بن معاوية بن قرة. قال: ‌كنا ‌عند ‌عمر ‌بن ‌عبد ‌العزيز ‌فذكر ‌عنده ‌الحياء فقال: الحياء من الدين. فقال عمر بل هو الدين كله، فقال إياس: حدثني أبي عن جدي قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء. فقالوا يا رسول الله الحياء من الدين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو الدين كله. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحياء والعفاف والعى عي اللسان لا عي القلب والعمل من الإيمان؛ وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا. قال إياس: فأمرني عمر بن عبد العزيز فأمليتها عليه وكتبها بخطه ثم صلى بنا الظهر وإنها لفي كفه ما يضعها إعجابا بها.

أخبار القضاة (1/ 318)
: حدثني أبو الأحوص محمد بن الهيثم، ومحمد بن إسماعيل بن يوسف، ومحمد بن الحارث بن عقبة، وغيرهم؛ قالوا: حدثنا محمد بن أبي الثرى؛ قالوا: قال: حدثنا بكر بن بشر السلمي؛ قال: حدثنا عبد الحميد بن سوار عن إياس بن معاوية بن قرة، قال: ‌كنا ‌عند ‌عمر ‌بن ‌عبد ‌العزيز، ‌فذكر ‌عنده ‌الحياء؛ فقالوا: الحياء من الدين قال: عمر الحياء الدين كله. فقال: إياس ابن معاوية؛ حدثني أبي، عن جدي؛ قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الحياء؛ فقالوا: يا رسول الله الحياء من الدين؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو الدين كله، ثم قال: إن الحياء، والعفاف، والعي عي اللسان لا عي القلب من الإيمان، فإنهن يزدن في الآخرة أكثر مما ينقص في الدنيا، فإن الفحش والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة، وما ينقص من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا، قال: إياس: فأمرني عمر بن عبد العزيز، فأمليته عليه، وكتبها بخطه ثم صلى بنا الظهر والعصر، وإنها لفي كفه ما يضعها.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (10/ 7)
: أخبرناه أبو المظفر بن القشيري أنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري أنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن البحيري حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي بن محمد بن عبد الله الحافظ حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل أبو عمران الغزي بغزة حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني حدثنا بكر بن بشر السلمي حدثنا عبد الحميد بن سوار عن إياس بن معاوية بن المزني قال كنا عند عمر بن عبد العزيز فذكر عنده الحياء فقالوا الحياء من الدين فقال عمر بل هو الدين كله فقال إياس حدثني أبي عن جدي قرة قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء فقالوا يا رسول الله الحياء من الدين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو الدين كله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الحياء والعفاف والعي عي اللسان لا عي القلب والعمل من الإيمان وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق وإنهن يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا قال إياس بن معاوية فأمرني عمر بن عبد العزيز فأمليتها عليه ثم كتبها بخطه ثم صلى بنا الظهر والعصر وإنه لفي كمه ما وضعها إعجابا بها